مقاتلات بريطانية تعترض مسار طائرتين روسيتين

TT

مقاتلات بريطانية تعترض مسار طائرتين روسيتين

اعترضت مقاتلات مسلحة من سلاح الجو الملكي البريطاني مسار طائرتين عسكريتين روسيتين فوق بحر الشمال بالقرب من المجال الجوي البريطاني، حسبما أفاد سلاح الجو. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي. إيه. ميديا» أن مقاتلات رد الفعل السريع من طراز «تايفون» التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني انطلقت من قاعدة «لوسيماوث» في شمال اسكتلندا وانضمت إليها طائرة «فوياجر» تابعة أيضاً لسلاح الجو الملكي البريطاني لتوفير عملية التزويد بالوقود جواً. واعترضت الطائرات مسار طائرتين حربيتين من طراز «تي يو142 - بير إف» للاستطلاع البحري ومضادة للغواصات، وصفتهما القوات الجوية الملكية بأنهما من حقبة الحرب الباردة.
ورصدت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الطائرتين أثناء عبورهما داخل منطقة الشرطة الجوية الشمالية التابعة للحلف العسكري. وفي بيان، قال أحد طياري «تايفون» من قاعدة «لوسيماوث» التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني: «لقد عملنا بشكل وثيق مع وحدات من القوات الجوية الملكية لتنفيذ اعتراض ناجح آخر، والحفاظ على سلامة المجال الجوي للمملكة المتحدة والناتو».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.