«سي إن إن» تطرد 3 موظفين لعدم تلقيهم لقاحات «كورونا»

مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)
مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)
TT

«سي إن إن» تطرد 3 موظفين لعدم تلقيهم لقاحات «كورونا»

مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)
مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)

طردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية ثلاثة موظفين، بسبب قدومهم لمقر عملهم، دون تلقي لقاحات مضادة لفيروس «كورونا».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الجمعة)، أن شبكة «سي إن إن» أمرت جميع الموظفين العاملين في مكاتبها بأن يحصلوا على التطعيم بشكل كامل.
وفي مذكرة للموظفين الخميس، ذكر جيف زوكر، رئيس «سي إن إن» أن الشبكة تنتهج «سياسة عدم التسامح في هذا الصدد»، وأقالت الموظفين الثلاثة بعد أن علمت، الأسبوع الماضي، أنهم جاءوا إلى مقر عملهم دون تطعيم.
وأضاف: «يتعين أن تحصلوا على التطعيم، لكي تأتوا إلى المكتب. ويتعين أن تحصلوا على التطعيم لكي تعملوا في هذا المجال، مع موظفين آخرين، بغض النظر عما إذا كنتم ستدخلون مكتباً أم لا».
وبالتالي، اعتمدت «سي إن إن» على «نظام شرف»، ولم تطلب من الموظفين إظهار دليل على أنهم حصلوا على تطعيم.
وأضاف زوكر أن الشبكة تؤجل أيضاً عودة الموظفين إلى مكاتبها من السابع من سبتمبر (أيلول) إلى «أوائل إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل»، في ظل عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».