واشنطن وسيول تناقشان سبل التعامل مع بيونغ يانغ

TT

واشنطن وسيول تناقشان سبل التعامل مع بيونغ يانغ

ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الكوري الجنوبي تشونغ إيوي يونغ، مساعي التواصل مع كوريا الشمالية بما في ذلك الجانب المتعلق بالمساعدات الإنسانية، حسبما أعلن مكتب الوزيرين. ورغم أن الحليفين يريدان من بيونغ يانغ التخلي عن أسلحتها النووية وإنهاء برنامجها للصواريخ، فإنهما اختلفا أحياناً بشأن الأسلوب، إذ يميل رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن إلى بناء علاقات اقتصادية بين الكوريتين في حين تصر الولايات المتحدة منذ أمد طويل على التحرك لنزع السلاح النووي كخطوة أولى. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، في بيان، بشأن الاتصال الهاتفي بين بلينكن وتشونغ، إنهما اتفقا على إجراء مناقشات تفصيلية عن سبل التعاون مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التعاون الإنساني، ومواصلة بذل جهود للحوار معها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن أكد دعم بلاده للحوار والتعاون بين الكوريتين. وفي الأسبوع الماضي أعادت الكوريتان تشغيل الخطوط الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية قبل عام، وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن مون وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يسعيان لإصلاح العلاقات المتوترة واستئناف الاجتماعات بينهما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.