أقامت قوات النظام السوري سواتر ترابية حول درعا البلد، لإحكام الحصار ومنع المدنيين من مغادرة أحياء درعا، قبل وصول أسد الله، المبعوث الروسي، إلى المدينة مساء أمس، للقاء وجهاء الجنوب لبحث الوصول إلى تسوية جديدة تبعد العمل العسكري.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «هدوءاً حذراً سيطر على عموم محافظة درعا، وسط حالة من الاحتقان»، لافتاً إلى أن «قوات النظام رفعت سواتر ترابية وأغلقت الطريق الوحيد أمام ما تبقى من المواطنين الذين يحاولون الفرار من أحياء عدة في مدينة درعا بسبب تصاعد الأعمال العسكرية».
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان، أنه منذ 28 يوليو (تموز) «أجبر تصعيد الأعمال العدائية ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار من درعا البلد»، أي الأحياء الجنوبية في مدينة درعا التي لا يزال يوجد فيها مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع قوات النظام في منتصف 2018.
وكانت عشائر حوران أصدرت بياناً تضمن «إدانة الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت»، ودعوة إلى «فك الحصار عن مدينة درعا البلد وكل المدن والقرى المحاصرة وإيقاف جميع الأعمال العسكرية على أرض حوران ووقف تهديد الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) في الجنوب تحت أي مسمى، وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً والتزام الضامن الروسي بتعهداته كضامن لاتفاق تسوية 2018».
على صعيد آخر، تنتشر الأمراض الجلدية بكثافة، بين النازحين السوريين في المخيمات المكتظة في ريف إدلب وجوارها، في شمال غربي البلاد، ما فاقم عدد النازحين آلاف قرب الحدود التركية.
... المزيد
سواتر ترابية تخنق المدنيين في درعا
أمراض جلدية تفاقم معاناة النازحين شمال غربي سوريا
سواتر ترابية تخنق المدنيين في درعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة