«طالبان» تغتال رئيس قسم الإعلام في الحكومة الأفغانية

أفراد من قوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
أفراد من قوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تغتال رئيس قسم الإعلام في الحكومة الأفغانية

أفراد من قوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
أفراد من قوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم (الجمعة)، أنه تم اغتيال رئيس قسم الإعلام التابع للحكومة في كابل، بعد أيام من تحذير حركة «طالبان» بأنها ستستهدف كبار المسؤولين رداً على القصف الجوي المكثّف ضد عناصرها.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي، في معرض حديثه عن مقتل داوا خان مينابال: «للأسف، ارتكب الإرهابيون المتوحشون عملاً جباناً آخر وقتلوا أفغانياً وطنياً»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن قتله، إذ أرسل الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد، رسالة إلى وسائل الإعلام جاء فيها أن مينابال «قُتل في هجوم خاص نفّذه المجاهدون».
ازدادت حدة القتال في نزاع أفغانستان منذ مايو (أيار) عندما بدأت القوات الأجنبية آخر مراحل انسحابها المقرر استكماله في وقت لاحق هذا الشهر. وتسيطر «طالبان» حالياً على أجزاء واسعة من الريف فيما باتت تشكّل تحدياً للقوات الحكومية في عدة مدن كبيرة.
وحذّر المتمرّدون (الأربعاء) من أنهم يستعدون لاستهداف قادة الحكومة الأفغانية، بعد يوم من نجاة وزير الدفاع من محاولة اغتيال. وانتقلت الحرب إلى العاصمة لأول مرة منذ أشهر مع الهجوم الذي استهدف وزير الدفاع بسم الله محمدي، ليل الثلاثاء.
وكثّف الجيشان الأفغاني والأميركي قصفهما الجوي في إطار معركتهما ضد المتمرّدين في عدة مدن فيما أكدت «طالبان»، أول من أمس (الأربعاء)، أن هجوم كابل جاء للرد على استهدافها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.