«عرض مرة واحدة»... ميزة جديدة من «واتساب» تخفي الصور والفيديوهات بعد فتحها

شعار تطبيق واتساب (رويترز)
شعار تطبيق واتساب (رويترز)
TT

«عرض مرة واحدة»... ميزة جديدة من «واتساب» تخفي الصور والفيديوهات بعد فتحها

شعار تطبيق واتساب (رويترز)
شعار تطبيق واتساب (رويترز)

سواء كانت لقطة سريعة لكلمة مرور معينة أو صورة شخصية عادية، فغالباً ما نتمنى أن تختفي الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بنا من الدردشة بسرعة.
والآن، أطلق تطبيق «واتساب» ميزة جديدة شبيهة بـتلك الخاصة بـ«سناب شات»، تسمى «عرض مرة واحدة»، والتي تجعل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بك «تتدمر ذاتياً» بمجرد فتحها، وتختفي، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتختلف هذه الميزة عن ميزة «الرسائل المختفية» التي تم إطلاقها مؤخراً، والتي تتسبب في اختفاء الرسائل في غضون سبعة أيام من فتحها.
يأمل التطبيق المملوك لـشركة «فيسبوك» أن تجعل الميزة الجديدة إرسال معلومات حساسة أسهل وأكثر أماناً للمستخدمين.
وإذا لم تصلك الميزة حتى الآن، فلا داعي للذعر – حيث يقول «واتساب» إنه سيتم طرحها للمستخدمين في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وأعلن «واتساب» عن الميزة الجديدة في مدونة.
وقال: «في العديد من الهواتف، يعني مجرد التقاط صورة أنها ستشغل مساحة في هاتفك إلى الأبد. لهذا السبب نطرح اليوم صوراً ومقاطع فيديو جديدة ضمن ميزة (العرض مرة واحدة) حيث تختفي من الدردشة بعد فتحها، مما يمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في خصوصيتهم».
وكما هو الحال مع جميع الرسائل المرسلة على «واتساب»، ستتم حماية أي صور أو مقاطع فيديو تعرض مرة واحدة عن طريق «التشفير من طرف إلى طرف»، مما يضمن لك وللشخص الذي تتواصل معه أنكما ستشاهدان ما يتم إرساله بكل خصوصية وأمان.
وسيتم أيضاً تمييز الصور ومقاطع الفيديو هذه بوضوح مع رمز «لمرة واحدة».
وبمجرد أن يشاهد المستلم الصورة أو الفيديو، ستظهر الرسالة على أنها «مفتوحة» لتجنب أي لبس حول ما كان يحدث في الدردشة في ذلك الوقت.
وبينما يتم حفظ الصور ومقاطع الفيديو العادية تلقائياً في قائمة الكاميرا الخاصة بالمستلم، يطمئن «واتساب» إلى أنه لن يتم حفظ الوسائط ضمن ميزة «العرض مرة واحدة».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by WhatsApp (@whatsapp)


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.


تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.