مايكروسوفت تلزم موظفيها بالتطعيم ضد «كورونا»

شعار شركة مايكروسوفت  (أرشيفية-رويترز)
شعار شركة مايكروسوفت (أرشيفية-رويترز)
TT

مايكروسوفت تلزم موظفيها بالتطعيم ضد «كورونا»

شعار شركة مايكروسوفت  (أرشيفية-رويترز)
شعار شركة مايكروسوفت (أرشيفية-رويترز)

انضمت مايكروسوفت أمس (الخميس) إلى سائر شركات التكنولوجيا الأميركية بإلزام موظفيها العائدين إلى المكاتب بالتطعيم ضد كوفيد، في حين أرجأت شركة أمازون خطتها لإعادة فتح مكاتبها حتى العام المقبل.
وأعلنت مايكروسوفت أن أقرب موعد لإعادة فتح مرافقها بالكامل في الولايات المتحدة سيكون في 4 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشركة العملاقة ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية «اعتباراً من سبتمبر (أيلول) سنطلب إثباتا بالتطعيم من جميع الموظفين وأي ضيف يدخل مباني مايكروسوفت في الولايات المتحدة».
وأضافت أنها كما شركات التكنولوجيا الأخرى تتابع تطورات الجائحة عن كثب وتقوم بتكييف خططها وفق الوضع، مع اعتبار صحة الموظفين أولوية قصوى.
وأكدت شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية إرجاء عودة الموظفين إلى مكاتبهم حتى يناير (كانون الثاني) العام المقبل عوضاً عن سبتمبر (أيلول) كما كانت تأمل.
وقالت «نطلب من الموظفين وضع أقنعة الوجه في مكاتبنا، باستثناء أولئك الذين تحققنا من تلقيهم اللقاح بالكامل». وكانت شركتا غوغل وفيسبوك قد أعلنتا الأسبوع الماضي أن الموظفين العائدين إلى المكاتب سيحتاجون إلى أن يكونوا محصنين ضد كوفيد، في أحدث خطوة من جانب الشركات والوكالات الحكومية الأميركية.
وعززت زيادة الإصابات بمتحور دلتا المخاوف مجددا في الولايات المتحدة من الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف شخص.
من جهتها، حظرت غوغل على موظفيها غير المطعمين دخول مقراتها ومددت خيار العمل من المنازل حتى 18 أكتوبر.
في سياق متصل، أفادت مذكرة داخلية أرسلت إلى الموظفين يوم الخميس بأن شبكة (سي. إن. إن) الإخبارية الأميركية فصلت ثلاثة من موظفيها بسبب القدوم إلى مقر عملهم الأسبوع الماضي دون التطعيم من فيروس كورونا.
وأخبر الرئيس جيف زوكر الموظفين، في المذكرة، بأن الشركة لا تتسامح مطلقا مع مثل هذه الحالات وبأنها تلزمهم بالتطعيم من أجل الحضور إلى المكتب أو العمل في الميدان مع موظفين آخرين.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).