هايتي تطلب لجنة من الأمم المتحدة للتحقيق في مقتل رئيسها

رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس (أرشيفية - رويترز)
رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس (أرشيفية - رويترز)
TT

هايتي تطلب لجنة من الأمم المتحدة للتحقيق في مقتل رئيسها

رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس (أرشيفية - رويترز)
رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس (أرشيفية - رويترز)

قالت سفارة هايتي في جمهورية الدومينيكان أمس (الخميس) إن حكومة هايتي طلبت مساعدة الأمم المتحدة في إجراء تحقيق دولي في مقتل الرئيس جوفينيل مويس الشهر الماضي.
وأضافت السفارة في بيان أن هايتي طلبت المساعدة في رسالة بتاريخ الثالث من أغسطس (آب) موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ودعت هايتي على وجه التحديد إلى تشكيل «لجنة تحقيق دولية» فضلا عن محكمة خاصة لمحاكمة المشتبه بهم.
وجاء في الرسالة التي وقعها وزير الخارجية كلود جوزيف أن هايتي تعتبر الهجوم على مويس في مقر إقامته جريمة دولية بسبب الدور المزعوم لأجانب في التخطيط لها وتمويلها وتنفيذها.
واعتقلت سلطات هايتي جنودا كولومبيين سابقين، يزعم أن شركة أمن مقرها ميامي استأجرتهم، للاشتباه في تنفيذهم اغتيال مويس. وقالت هايتي أيضاً إن دعم الأمم المتحدة يجب أن يتبع نموذج تحقيقها في الهجوم الإرهابي في لبنان عام 2005 الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم رئيس الوزراء رفيق الحريري.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.