«خطأ فادح»... بيل غيتس عن لقاءاته مع جيفري إبستين

بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
TT

«خطأ فادح»... بيل غيتس عن لقاءاته مع جيفري إبستين

بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)

أقر بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت»، بأنه ارتكب «خطأ فادحا» عندما عقد لقاءات مع جيفري إبستين رجل الأعمال المتهم باستغلال عشرات الفتيات جنسيا في دوره الفاخرة قبل أن ينتحر شنقا في زنزانته في أغسطس (آب) 2019، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بيل غيتس في تصريحات لقناة «سي إن إن» إنه «كان خطأ فادحا أن أمضي وقتا معه وأعطيه مصداقية بوجودي معه»، وأكد غيتس إنه اجتمع بإبستين في سياق حملته لجمع الأموال لأنشطة خيرية.
وأوضح بيل غيتس: «تناولت العشاء معه مرات عدة، على أمل أن يفي بوعوده بشأن منح مليارات الدولارات بفضل معارفه لمشاريع خيرية في خدمة الصحة العامة»، مؤكدا أنه «عندما تبين أن هذه التعهدات لن تتبلور، انتهت العلاقة».
وكانت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» قد تطرقتا في مايو (أيار) الماضي إلى مآدب العشاء تلك التي كانت موضع مساءلة من مجلس إدارة «مايكروسوفت» وأثارت خلافا مع زوجته ميلاندا قبل طلاقهما.
وأسس بيل غيتس «مايكروسوفت» في عام 1975 وهو غادر مجلس إدارة الشركة في 2020 ليكرس وقته بالكامل للمؤسسة التي أنشأها مع زوجته وكان قد تخلى عن منصب المدير العام سنة 2000.



محكمة كندية تأمر بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو

جانب من الخيم المنصوبة في جامعة تورونتو وهي أكبر جامعة في البلاد (أرشيفية- رويترز)
جانب من الخيم المنصوبة في جامعة تورونتو وهي أكبر جامعة في البلاد (أرشيفية- رويترز)
TT

محكمة كندية تأمر بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو

جانب من الخيم المنصوبة في جامعة تورونتو وهي أكبر جامعة في البلاد (أرشيفية- رويترز)
جانب من الخيم المنصوبة في جامعة تورونتو وهي أكبر جامعة في البلاد (أرشيفية- رويترز)

أمر قاضٍ في مقاطعة أونتاريو الكندية متظاهرين يؤيدون الفلسطينيين بمغادرة مخيم أقاموه منذ شهرين، في جامعة تورونتو، وذلك بحلول مساء الأربعاء، مقراً بذلك طلب الجامعة إصدار أمر قضائي.

وأصبح بمقدور الشرطة اعتقال وإبعاد أي شخص يخالف الأمر؛ لكن المتظاهرين قالوا إن القرار لن يمنعهم من القيام بحملة من أجل مطالبهم.

وقالت الطالبة سارة راسخ المتحدثة باسم المتظاهرين، إنها «مصدومة ومحبطة؛ لكنها مستعدة أيضاً لمواصلة الضغط» مشيرة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى تقوم الجامعة بسحب الاستثمارات المتعلقة بإسرائيل، وقطع العلاقات مع بعض المؤسسات الإسرائيلية.

وقالت إن المتظاهرين لم يقرروا ما إذا كانوا سيلتزمون بالأمر ويغادرون. وأوضحت قائلة: «لا نعرف ما سنفعله بعد. ما زلنا نحاول معالجة القرار ونحتاج إلى مناقشة الأمر»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ورحبت الجامعة في بيان لها بقرار المحكمة. وقال البيان: «نحن على ثقة بأن الموجودين في المخيم سيلتزمون بأمر المحكمة، ويخلون المخيم قبل الموعد النهائي الذي حددته المحكمة... أي شخص يختار البقاء في المخيم بعد هذا الموعد النهائي سيكون عرضة لعواقب بموجب سياسة الجامعة والقانون».

كانت الجامعة -وهي الأكبر في كندا- قد طلبت إصدار أمر قضائي يقضي بتولي الشرطة مسؤولية إخلاء المخيم.

وقال محامو الجامعة إن المتظاهرين سيطروا على ممتلكات الجامعة عندما أقاموا المعسكر، ومنعوا آخرين من استخدامها، فضلاً عن الإضرار بسمعة المؤسسة، والتسبب في شعور بعض الأفراد بأنهم غير مرحب بهم، أو غير آمنين.

وقالت الجامعة في طلب إصدار الأمر القضائي: «لقد عانت الجامعة وما زالت تعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه».