«خطأ فادح»... بيل غيتس عن لقاءاته مع جيفري إبستين

بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
TT

«خطأ فادح»... بيل غيتس عن لقاءاته مع جيفري إبستين

بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)
بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت" (أ.ف.ب)

أقر بيل غيتس مؤسس مجموعة «مايكروسوفت»، بأنه ارتكب «خطأ فادحا» عندما عقد لقاءات مع جيفري إبستين رجل الأعمال المتهم باستغلال عشرات الفتيات جنسيا في دوره الفاخرة قبل أن ينتحر شنقا في زنزانته في أغسطس (آب) 2019، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بيل غيتس في تصريحات لقناة «سي إن إن» إنه «كان خطأ فادحا أن أمضي وقتا معه وأعطيه مصداقية بوجودي معه»، وأكد غيتس إنه اجتمع بإبستين في سياق حملته لجمع الأموال لأنشطة خيرية.
وأوضح بيل غيتس: «تناولت العشاء معه مرات عدة، على أمل أن يفي بوعوده بشأن منح مليارات الدولارات بفضل معارفه لمشاريع خيرية في خدمة الصحة العامة»، مؤكدا أنه «عندما تبين أن هذه التعهدات لن تتبلور، انتهت العلاقة».
وكانت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» قد تطرقتا في مايو (أيار) الماضي إلى مآدب العشاء تلك التي كانت موضع مساءلة من مجلس إدارة «مايكروسوفت» وأثارت خلافا مع زوجته ميلاندا قبل طلاقهما.
وأسس بيل غيتس «مايكروسوفت» في عام 1975 وهو غادر مجلس إدارة الشركة في 2020 ليكرس وقته بالكامل للمؤسسة التي أنشأها مع زوجته وكان قد تخلى عن منصب المدير العام سنة 2000.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.