«هاتف» أوباما و«بريد» هيلاري تحت الحراسة

خوفًا من تسرب المعلومات

«هاتف» أوباما و«بريد» هيلاري تحت الحراسة
TT

«هاتف» أوباما و«بريد» هيلاري تحت الحراسة

«هاتف» أوباما و«بريد» هيلاري تحت الحراسة

دافعت مرشحة الرئاسة الأميركية المحتملة هيلاري كلينتون عن استخدام بريد إلكتروني خاص بها، كانت تتعامل به في كل مراسلاتها في الفترة التي كانت فيها وزيرة، بدلا من استخدامها البريد الرئاسي. وقالت كلينتون إنها استخدمت بريدها لسهولته.
وأضافت وزيرة الخارجية السابقة أنها كانت تفضل استخدام هاتفين وبريدين إلكترونيين، وبعد 21 شهرا من مغادرتها منصبها سلمت نحو 55 ألف صفحة مطبوعة من الرسائل الإلكترونية إلى الوزارة بناء على طلب الخارجية. فيما يتهم الجمهوريون كلينتون بمحاولة إخفائها رسائلها الإلكترونية عن الحكومة في الفترة التي عملت فيها وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه ممنوع من اقتناء أي هاتف ذكي يوجد به جهاز تسجيل، ونادرا ما يكتب بنفسه تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ولا يرسل أي رسائل نصية عبر جواله. وأضاف أوباما في مقابلة مع برنامج «جيمي كيميل لايف» أنه يرسل بنفسه رسائل البريد الإلكتروني فقط.
وأوضح أوباما أنه لا يستطيع اقتناء أجهزة هاتفية حديثة لدواع أمنية. وردا على سؤال حول معرفته بعنوان بريد كلينتون الإلكتروني الجديد قال جادا: «ليس بوسعي أن أعطيك إياه، ولا أظن أنها تريدك أن تحصل عليه.. بصراحة».
يذكر أن الولايات المتحدة واجهت تسريبات أمنية قادها جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» للتسريبات. ومؤخرا، كشف إدوارد سنودن عن تسريبات للاستخبارات الأميركية. وهزت هذه الوقائع أميركا، ونشرت أسرارا وتفاصيل طالت زعماء دوليين.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).