«الأهلي السعودي» يحقق 1.4 مليار دولار أرباحاً

الكيان المصرفي الجديد يسجل نمواً 12.3 %

البنك الأهلي السعودي يسجل نمواً في أرباحه للنصف الأول من 2021 (الشرق الأوسط)
البنك الأهلي السعودي يسجل نمواً في أرباحه للنصف الأول من 2021 (الشرق الأوسط)
TT

«الأهلي السعودي» يحقق 1.4 مليار دولار أرباحاً

البنك الأهلي السعودي يسجل نمواً في أرباحه للنصف الأول من 2021 (الشرق الأوسط)
البنك الأهلي السعودي يسجل نمواً في أرباحه للنصف الأول من 2021 (الشرق الأوسط)

في أول إعلان لنتائجه المالية، بعد تأسيس الكيان المالي الجديد، أعلن «البنك الأهلي السعودي» الناتج عن الاندماج بين «البنك الأهلي» و«مجموعة سامبا المالية» عن تسجيل صافي أرباح عن النصف الأول من العام الحالي، بنحو 5.5 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، مقابل 4.9 مليار ريال (1.3 مليار دولار)، خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 604 ملايين ريال (161 مليون دولار)، ونمو نسبته 12.3 في المائة.
وقال الكيان الجديد في بيان، أمس، إن صافي الربح بعد الزكاة وضريبة الدخل العائد لمساهمي البنك خلال الربع الثاني بلغ 2.1 مليار ريال (564.5 مليون دولار) مقابل 2.08 مليار ريال (556.8 مليون دولار) للربع المماثل من العام الماضي، بارتفاع قدره 1.4 في المائة.
وأوضح أن موجودات البنك بلغت 896 مليار ريال (238.9 مليار دولار) مقابل 557 مليار ريال (148.5 مليار دولار) في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين دون حقوق الأقلية 159 مليار ريال (42.4 مليار دولار)، مقابل 73 مليار ريال (19.4 مليار دولار)، وذلك بارتفاع قدره 120 في المائة.
وتتضمن نتائج الربع الثاني لـ«البنك الأهلي السعودي»، نتائج «البنك الأهلي التجاري» لفترة ستة أشهر، و«مجموعة سامبا المالية»، لفترة ثلاثة أشهر فقط من تاريخ الاكتمال الرسمي لعملية الاندماج يوم 1 أبريل (نيسان) 2021.
ورغم أن الفترة المتاحة حسب المعايير لتخصيص الشهرة وتقييم الأصول هي 12 شهراً، فإنه قد تم الانتهاء من التخصيص المبدئي للشهرة والأصول غير الملموسة، حيث وصل البنك إلى مرحلة متقدمة في هذا المجال، ولا نتوقع أي تغيير جوهري في المستقبل، وسيتم الانتهاء من هذه العملية مع نهاية العام الحالي.
وقال عمّار الخضيري رئيس مجلس إدارة «البنك الأهلي السعودي»: «تعكس نتائجنا المالية الأولى بعد إتمام عملية الاندماج قوة الكيان المالي الذي طمحنا لتأسيسه، وقد بدأ (البنك الأهلي السعودي) يجني ثمار الاندماج التاريخي بدفع من الكفاءة المعززة للأعمال وتكامل التكاليف والإيرادات، ويعود الفضل في ذلك إلى نجاح جهود الفريق الإداري المتواصلة في دمج أعمال البنكين. وفيما يواصل الاقتصاد السعودي تقدّمه بخطى واثقة نحو التعافي... نحن على ثقة بأن الفترة المقبلة ستشهد أداء أقوى وقدرة أكبر على توليد مزيد من القيمة لمساهمينا وعملائنا وموظفينا على حدّ سواء».
وأوضح الخضيري أن هذه النتائج جاءت بعد نجاح أكبر عملية اندماج جرت في المنطقة هذا العام بين «البنك الأهلي التجاري» و«مجموعة سامبا المالية»، حيث تعكس النتائج الاستقرار والمكانة المالية للبنك وتطلُّعه نحو المستقبل.
وأضاف: «ما زلنا في بداية الطريق للاستفادة من الإمكانات الهائلة للبنك الرائد الجديد، وفيما يواصل البنك عملية نقل الحسابات وتعميم هويته الجديدة في جميع أرجاء البلاد... نحن على ثقة بأن هويّتنا الجديدة، وإمكاناتنا الكبيرة ستساهم في تحقيق (رؤية 2030). بجانب قدراتنا التنافسية في مجال البنية التحتية الرقمية التي ستسهم في الارتقاء بـ(البنك الأهلي السعودي) إلى حقبة نموّه المقبلة».
وحول مراحل نقل حسابات عملاء «سامبا» إلى البنك الجديد، استكمل «البنك الأهلي السعودي» عملية انتقال جميع حسابات موظفي «سامبا» إلى البنك الجديد، بالإضافة إلى ذلك تمّ نقل 53 في المائة من حسابات عملاء المصرفية الشاملة، وتجهيز جميع حسابات عملاء مصرفية الأفراد تمهيداً لانتقالها خلال الفترة القريبة المقبلة.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص وضعت السعودية كثيراً من المبادرات لمكافحة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) play-circle 01:48

خاص «فاو»: شح التمويل والنزاعات يهددان الأمن الغذائي في الشرق الأوسط

قدّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التمويل المطلوب لمشروعات الزراعة في المنطقة بـ500 مليون دولار سنوياً.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي السعودي يعاود ارتفاعه في أكتوبر مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية

تحوّل الإنتاج الصناعي في السعودية للارتفاع مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
TT

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)

محا مؤشر «نيكي» الياباني خسائره ليغلق مرتفعاً قليلاً يوم الأربعاء، مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم الرخيصة، في حين أثر تقرير التضخم الرئيس في الولايات المتحدة على المعنويات؛ إذ من المرجح أن يؤثر في مسار أسعار الفائدة في مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وأغلق مؤشر «نيكي» مرتفعاً بنسبة 0.01 في المائة، ليصل إلى 39372.23 نقطة، بعد أن هبط بنسبة 0.65 في المائة في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.29 إلى 2749.31 نقطة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال محلل السوق في مختبر «توكاي طوكيو» للاستخبارات، شوتارو ياسودا: «لم تكن هناك إشارات كبيرة تحرّك السوق اليوم، لكن المستثمرين عادوا لشراء الأسهم عندما انخفضت إلى مستويات معقولة». وأضاف: «لكن المكاسب كانت محدودة بسبب الحذر المرتبط بنتيجة تقرير أسعار المستهلك في الولايات المتحدة».

وقد افتتحت الأسهم اليابانية منخفضة، متأثرة بتراجع مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة يوم الثلاثاء، قبل صدور بيانات التضخم لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي واحدة من آخر التقارير الرئيسة قبل اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول).

كما ينتظر المستثمرون قرار «بنك اليابان» بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره في التاسع عشر من ديسمبر. وأشار محافظ «بنك اليابان»، كازو أويدا، إلى استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في المستقبل القريب إذا أصبح أكثر اقتناعاً بأن التضخم سيظل عند مستوى 2 في المائة، مدعوماً بالاستهلاك القوي ونمو الأجور. وحقّق سهم شركة «فاست ريتيلنغ»، مالكة العلامة التجارية «يونيكلو»، ارتفاعاً بنسبة 0.37 في المائة؛ ليصبح أكبر داعم لمؤشر «نيكي».

في المقابل، هبطت أسهم الشركات الكبرى في قطاع الرقائق؛ حيث خسرت شركتا «أدفانتست» و«طوكيو إلكترون» بنسبة 0.51 في المائة و0.49 في المائة على التوالي. وتعرّض سهم شركة «ديسكو»، مورد أجهزة تصنيع الرقائق، لهبوط حاد بنسبة 3.65 في المائة؛ ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر «نيكي».

في المقابل، قفز سهم شركة «كاواساكي» للصناعات الثقيلة بنسبة 10.28 في المائة، ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر، في حين ارتفع سهم شركة «آي إتش آي» بنسبة 6.25 في المائة. وسجل سهم شركة «توب كون» ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 23 في المائة، ليصل إلى الحد الأقصى اليومي، بعد إعلان الشركة أنها تدرس التحول إلى القطاع الخاص بين تدابير أخرى لرفع قيمتها، في أعقاب تقارير تفيد بأن شركات الاستثمار الخاص تقدمت بعروض لشراء الشركة.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات يوم الأربعاء، متتبعاً نظيراتها من سندات الخزانة الأميركية. وقد ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس، ليصل إلى 1.065 في المائة، في حين ارتفع العائد على سندات السنوات الخمس بمقدار 0.5 نقطة أساس أيضاً، ليصل إلى 0.73 في المائة.

وفي الوقت نفسه، يستعد المستثمرون للتحول السلس للعقود الآجلة من تلك المستحقة في ديسمبر إلى تلك المستحقة في مارس (آذار)، التي ترتبط بسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات رقم «366» التي كان «بنك اليابان» يمتلكها بكثافة.

وقال كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي تراست» لإدارة الأصول، كاتسوتوشي إينادومي: «يشير التحول السلس للعقود الآجلة إلى إزالة المخاوف بشأن نقص السندات اللازمة لتسوية العقود».

وقد تجاوز حجم التداول وعدد الاهتمامات المفتوحة لعقود مارس تلك الخاصة بعقود ديسمبر قبل تاريخ التجديد الرسمي المقرر يوم الجمعة. وكانت الأسواق قلقة بشأن النقص المحتمل في السندات اللازمة لتسوية العقود الآجلة المقبلة.

ويحتاج المستثمرون إلى سندات الحكومة اليابانية رقم «366» لإغلاق العقود الآجلة المستحقة في مارس. ولكن هذه السندات كانت مملوكة بنسبة تزيد على 90 في المائة من قبل «بنك اليابان» نتيجة لشرائه العدواني للسندات، في إطار دفاعه عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية. وقد انخفضت ملكية «بنك اليابان» للسندات إلى 89 في المائة الأسبوع الماضي بعد أن سمح البنك المركزي للاعبين في السوق بالاحتفاظ بنحو 200 مليار ين (1.32 مليار دولار) من السندات التي أقرضها لهم من خلال مرفق إقراض الأوراق المالية.

كما باعت وزارة المالية 350 مليار ين من سندات رقم «366» في مزادات تعزيز السيولة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر. وأشار الاستراتيجيون إلى أن السوق أمّنت ما يقرب من تريليون ين من السندات اللازمة لتسوية عقود مارس نتيجة لهذه العمليات.