ميقاتي: تقدم بطيء تحقق في تشكيل الحكومة

الرئيس نجيب ميقاتي متحدثاً أمس بعد لقائه رئيس الجمهورية (دالاتي ونهرا)
الرئيس نجيب ميقاتي متحدثاً أمس بعد لقائه رئيس الجمهورية (دالاتي ونهرا)
TT

ميقاتي: تقدم بطيء تحقق في تشكيل الحكومة

الرئيس نجيب ميقاتي متحدثاً أمس بعد لقائه رئيس الجمهورية (دالاتي ونهرا)
الرئيس نجيب ميقاتي متحدثاً أمس بعد لقائه رئيس الجمهورية (دالاتي ونهرا)

لم يخرج اللقاء الخامس بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي إلا «بتقدم بطيء» في ملف التشكيل الحكومي، حسب تعبير الأخير الذي تمنى على اللبنانيين عدم احتراف التشاؤم.
وأشار ميقاتي إلى أنه أكد لرئيس الجمهورية ضرورة تشكيل الحكومة، وأن عدم الإسراع بالأمر بمثابة ارتكاب إثم، مشدداً على أن لا حقيبة مرتبطة بطائفة أو مذهب دستورياً، وأنه مصر على تشكيل الحكومة لأن في ذلك خير للبنان.
وتشير مصادر مطلعة على سير التأليف الحكومي إلى أن العقدة الأساسية حالياً تعود إلى موضوع المداورة التي يتمسّك بها رئيس الجمهورية رغبة منه في إسناد حقيبة الداخلية أو المالية إلى مسيحي، الأمر الذي لا يحبذه ميقاتي، مفضلاً الإبقاء على التوزيع الطائفي والمذهبي للحقائب السيادية كما كان في السابق.
وقال ميقاتي: «قبلتُ التكليف كي أؤلف، ولكن إذا أصبح الطريق مسدوداً أمامي لإيجاد فريق عمل متجانس، فسأخاطب اللبنانيين، ولكن لم أرَ أي مشكلة حتى الآن».
وتعليقاً على ما قاله بعد لقائه السابق مع عون عن أن المهلة التي يمنحها لنفسه لتشكيل الحكومة ليست مفتوحة، لفت ميقاتي إلى أن الدستور لم يحدد مهلة لرئيس الوزراء المكلف، ولكنه كرر ما قاله سابقاً من حسّه الوطني الذي يقضي بأنه إذا كان هناك أحد غيره يحب أن يحمل هذا الحمل فليتفضل.
وأكد ميقاتي أن المرحلة صعبة جداً والانتخابات النيابية مهمة ويجب أن تمر البلاد بالمراحل الدستورية حتى الوصول إلى الانتخابات التي ستقرر المستقبل في البلد. وأكد ميقاتي التزامه بنزاهة الانتخابات التي ستحصل.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.