بعثة علمية لتعداد الإيغوانا الزهرية للمرة الأولى

بعثة علمية لتعداد الإيغوانا الزهرية للمرة الأولى
TT

بعثة علمية لتعداد الإيغوانا الزهرية للمرة الأولى

بعثة علمية لتعداد الإيغوانا الزهرية للمرة الأولى

ستتولى بعثة علمية للمرة الأولى في أرخبيل غالاباغوس تعداد حيوانات الإيغوانا الزهرية، وهو نوع ينتشر في محيط بركان وولف، وفق ما أعلنت إدارة متنزه غالاباغوس الوطني. وسيجول نحو 30 عالماً وحارساً خلال 10 أيام في المتنزه «منطقة انتشار الإيغوانا الزهرية في محيط بركان وولف في شمال جزيرة إيزابيلا (كبرى جزر الأرخبيل) لإجراء تعداد شامل لهذه الزواحف»، بحسب ما كشفت إدارة المتنزه على فيسبوك. ولم يتطرق العلماء إلى حالة هذه الحيوانات التي يقتصر انتشارها على محيط 25 متراً مربعاً من الأرخبيل، سوى في العام 2009، وترجح بعض الدراسات وجود 350 حيواناً من هذا الصنف.
لكن حتى الساعة، «لم تسجل أي ولادة»، بحسب ما صرح لوكالة الصحافة الفرنسية واشنطون تابيا المسؤول في منظمة «غالاباغوس كونسرفنسي» الأميركية التي تنظم هذه المهمة مع متنزه غالاباغوس الوطني.
ويقضي الهدف من هذه المهمة بـ«محاولة فهم الوضع الفعلي لحيوانات الإيغوانا بغية إعداد خطة عمل للحفاظ عليها»، بحسب ما صرح تابيا، مشيراً إلى أن العلماء يبحثون أيضاً عن «سلاحف هجينة تكتسي أهمية لجهود الحفظ».
وفي العام 2020، عثر فريق آخر من الباحثين في منطقة بركان وولف على سلحفاة أنثى عملاقة من نوع تشيلونويديس أبينغدوني الذي اندثر من جزيرة بينتا. وكان ذكر السلحفاة الشهير «جورج الوحيد» (لونسوم جورج) الذي نفق سنة 2012 بعد رفضه التناسل في الأسر مع سلاحف إناث من نوع فرعي ينتمي إلى هذه الفصيلة.
استوطنت السلاحف العملاقة أرخبيل غالاباغوس الواقع على بُعد ألف كيلومتر عن سواحل الإكوادور قبل 3 إلى 4 ملايين سنة. وهي شكلت موضع دراسة للعالم البريطاني الشهير تشارلز داروين الذي استند إليها لتعزيز نظريته بشأن تطور الأنواع. كما أن أرخبيل غالاباغوس مدرج على قائمة التراث العالمي، وهو محمية عالمية تتمتع بثروة حيوانية ونباتية فريدة من نوعها.


مقالات ذات صلة

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.