فنزويلا تعتزم حذف 6 أصفار من عملتها

عملة فنزويلا البوليفار (أ.ف.ب)
عملة فنزويلا البوليفار (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تعتزم حذف 6 أصفار من عملتها

عملة فنزويلا البوليفار (أ.ف.ب)
عملة فنزويلا البوليفار (أ.ف.ب)

تعتزم فنزويلا حذف 6 أصفار من عملتها، البوليفار، في محاولة جديدة لإنقاذ العملة التي عانت من إحدى أطول سلاسل التضخم المفرط في التاريخ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن البنك المركزي القول إنه يعتزم طباعة أوراق نقدية يبدأ تداولها من 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مع تشجيع الفنزويليين على استخدام نسخة رقمية من العملة لتبسيط التعاملات اليومية.
وقال البنك، في بيان نشر على «تويتر»، إن العملة سوف تحمل اسم «بوليفار ديجيتال».

وتعهدت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بحماية استخدام البوليفار رغم أنها سمحت باعتماد واسع النطاق للدولار الأميركي، في خطوة ساعدت على تخفيف حدة نقص البضائع في المتاجر.
وأقدمت الحكومة في السابق على تعديلات مماثلة للبوليفار، حيث حذفت 8 أصفار منذ 2008، دون أن تشمل قرار اليوم.

وفي حين أن البنك المركزي سوف يصدر عملات مادية؛ بما فيها أوراق نقدية جديدة بقيمة من 5 بوليفارات إلى 100 بوليفار، إلا إنه يحاول الاتجاه صوب اقتصاد رقمي بإدخال «البوليفار الرقمي».
وسوف تساوي أكبر عملة نقدية نحو 25 دولاراً بموجب معدل الصرف الرسمي الحالي.



عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو، الجمعة، في نهاية أسبوع مزدحم كان قد شهد اجتماعات مهمة للبنوك المركزية، والانتخابات الأميركية، وانهيار الحكومة الألمانية؛ ما ترك العوائد على استعداد لزيادة طفيفة خلال الأسبوع.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار في منطقة اليورو، قد انخفض بمقدار نقطتين أساسيتين ليصل إلى 2.42 في المائة. ولكنه ارتفع بنحو نقطة أساس واحدة خلال الأسبوع، وفق «رويترز».

وجاء التراجع، الجمعة، جزئياً نتيجة لالتقاط أنفاس أسواق السندات بعد حركة شديدة في العوائد الأميركية، حيث أغلق عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، الخميس، منخفضاً بمقدار 8 نقاط أساس، وكان أقل قليلاً، الجمعة، عند 4.34 في المائة.

ويرجع هذا التحرك جزئياً إلى تصحيح بعد الارتفاع الكبير الذي حدث الأربعاء بسبب فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، حسبما قال المحللون، بالإضافة إلى تأثر الأسواق بتقليص الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً.

كما كان المستثمرون الأوروبيون يعالجون تداعيات انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الأربعاء، حيث دعت أحزاب المعارضة ومجموعات الأعمال المستشار أولاف شولتس إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة بسرعة.

وقد تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل سنتين بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بينما انخفض العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 3.69 في المائة.