بريطانيا تقرر مصير {الإخوان المسلمين} الاثنين

«داوننغ ستريت» لـ {الشرق الأوسط}: التقرير المنتظر سينشر «محدودًا»

بريطانيا تقرر مصير {الإخوان المسلمين} الاثنين
TT

بريطانيا تقرر مصير {الإخوان المسلمين} الاثنين

بريطانيا تقرر مصير {الإخوان المسلمين} الاثنين

من المقرر أن يصدر تقرير الحكومة البريطانية حول الإخوان المسلمين بعد غد (الاثنين)، بعد شهور من المماطلة والتردد بين مختلف الهيئات والوزارات البريطانية، بحسب مصادر مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أمس أن التقرير سيصدر بعد غد الاثنين عن 10 داوننغ ستريت مقر الحكومة البريطانية. وقالت المصادر المقربة من داوننغ ستريت أن «التقرير المنتظر سينشر (محدودًا) وسيقتصر على النتائج الأساسية».
ويصدر التقرير حول أنشطة وآيديولوجيات جماعة الإخوان المسلمين.
وأشرف على إعداد التقرير السفير جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق لدى السعودية، الذي يتحدث العربية بطلاقة. ومن غير المرجح، بحسب مصادر بريطانية مطلعة، أن يوصي بحظر أو تسمية تلك الجماعة بأنها منظمة إرهابية.
من جانبه، قال القيادي في تنظيم الجهاد المصري، نبيل نعيم، لـ«الشرق الأوسط» إن «التقرير البريطاني كان متوقعا أن لا يطلق على الإخوان جماعة إرهابية»، مضيفا أن «التوصية التي خرج بها التقرير بالإشراف على الجمعيات الخاصة بالإخوان ما هو إلا تلاعب بالألفاظ، حيث إن بريطانيا لها أهداف كبيرة في المنطقة العربية».
وقالت المتحدثة باسم داوننغ ستريت لـ«الشرق الأوسط»: «إن موقفنا لم يتغير وصرحنا دائما بأننا سوف ننشر النتائج الأساسية في الوقت المناسب, وليس هناك أي نوع من التغيير أو التحديث فيما يخص ذلك بقدر ما يهمنا الأمر»، مضيفة أنه لا يمكنها التكهن بشأن ما سوف يُنشر في التقرير يوم الاثنين.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد أمر بإجراء تحقيق حول جماعة الإخوان المسلمين في وقت سابق من العام الماضي، بدافع من المخاوف إزاء تحريضها على آيديولوجيا متطرفة تحث المتشددين البريطانيين على القتال في سوريا والعراق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».