هرتسوغ يهاتف البرهان وحميدتي لتعزيز العلاقات

بلينكن وحمدوك بحثا الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي

الرئيس الإسرائيلي يتلقى جرعة ثالثة من لقاح كوفيد مع زوجته (رويترز)
الرئيس الإسرائيلي يتلقى جرعة ثالثة من لقاح كوفيد مع زوجته (رويترز)
TT

هرتسوغ يهاتف البرهان وحميدتي لتعزيز العلاقات

الرئيس الإسرائيلي يتلقى جرعة ثالثة من لقاح كوفيد مع زوجته (رويترز)
الرئيس الإسرائيلي يتلقى جرعة ثالثة من لقاح كوفيد مع زوجته (رويترز)

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بادر إلى الاتصال برئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعدد آخر من كبار المسؤولين في الخرطوم. ومع أن عنوان الاتصال كان التهنئة بعيد الأضحى المبارك، فإن المحادثات تطرقت إلى العلاقات بين البلدين وتجاوز العقبات التي تقف في طريق تقدمها.
وأكّدت مصادر مقربة من هرتسوغ النبأ، وقالت إن هذه المحادثات كانت «إيجابية» وإن جزءاً منها تم باللغة العربية التي يتعلمها هرتسوغ، وإن المسؤولين السودانيين تبادلوا التعبير عن الرغبة في تعزيز العلاقات التي تعثرت في الشهور الأخيرة.
وقالت المصادر إن المسؤولين في السودان هنأوا هرتسوغ على انتخابه رئيساً. وعندما أورد هيتسوغ الاقتراح الذي كان قد قدمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعقد لقاء قمة إسرائيلي - سوداني، أبدوا استعداداً أولياً لإجراء لقاء مباشر بين الرئيسين وغيرهما من المسؤولين.
وبدأت علاقات التطبيع بين إسرائيل والسودان في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بمبادرة من الرئيس ترمب الذي أتاح محادثة هاتفية بين البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو.
في سياق آخر، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن بحث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن المسؤولين ناقشا «اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في إقليم تيغراي، وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجدداً إلى إثيوبيا، ما يؤثر على الاستقرار في المنطقة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.