كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بادر إلى الاتصال برئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعدد آخر من كبار المسؤولين في الخرطوم. ومع أن عنوان الاتصال كان التهنئة بعيد الأضحى المبارك، فإن المحادثات تطرقت إلى العلاقات بين البلدين وتجاوز العقبات التي تقف في طريق تقدمها.
وأكّدت مصادر مقربة من هرتسوغ النبأ، وقالت إن هذه المحادثات كانت «إيجابية» وإن جزءاً منها تم باللغة العربية التي يتعلمها هرتسوغ، وإن المسؤولين السودانيين تبادلوا التعبير عن الرغبة في تعزيز العلاقات التي تعثرت في الشهور الأخيرة.
وقالت المصادر إن المسؤولين في السودان هنأوا هرتسوغ على انتخابه رئيساً. وعندما أورد هيتسوغ الاقتراح الذي كان قد قدمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعقد لقاء قمة إسرائيلي - سوداني، أبدوا استعداداً أولياً لإجراء لقاء مباشر بين الرئيسين وغيرهما من المسؤولين.
وبدأت علاقات التطبيع بين إسرائيل والسودان في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بمبادرة من الرئيس ترمب الذي أتاح محادثة هاتفية بين البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو.
في سياق آخر، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن بحث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن المسؤولين ناقشا «اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في إقليم تيغراي، وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجدداً إلى إثيوبيا، ما يؤثر على الاستقرار في المنطقة».
... المزيد
هرتسوغ يهاتف البرهان وحميدتي لتعزيز العلاقات
بلينكن وحمدوك بحثا الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي
هرتسوغ يهاتف البرهان وحميدتي لتعزيز العلاقات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة