«بلو ويل أكويزيشن 1» التابعة لـ«مبادلة» الإماراتية لجمع 200 مليون دولار

من خلال طرح أوّلي والإدراج في «ناسداك»

أسست «مبادلة» الشركةَ المزمع طرحها للقيام بأنشطة تتضمن الاندماج والاستحواذ على الأصول وشراء الأسهم وإعادة التنظيم مع شركات في الإعلام والترفيه والتكنولوجيا (الشرق الأوسط)
أسست «مبادلة» الشركةَ المزمع طرحها للقيام بأنشطة تتضمن الاندماج والاستحواذ على الأصول وشراء الأسهم وإعادة التنظيم مع شركات في الإعلام والترفيه والتكنولوجيا (الشرق الأوسط)
TT

«بلو ويل أكويزيشن 1» التابعة لـ«مبادلة» الإماراتية لجمع 200 مليون دولار

أسست «مبادلة» الشركةَ المزمع طرحها للقيام بأنشطة تتضمن الاندماج والاستحواذ على الأصول وشراء الأسهم وإعادة التنظيم مع شركات في الإعلام والترفيه والتكنولوجيا (الشرق الأوسط)
أسست «مبادلة» الشركةَ المزمع طرحها للقيام بأنشطة تتضمن الاندماج والاستحواذ على الأصول وشراء الأسهم وإعادة التنظيم مع شركات في الإعلام والترفيه والتكنولوجيا (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «بلو ويل أكويزيشن 1» عن تحديد سعر الطرح الأولي للاكتتاب العام لــ20 مليون وحدة بواقع 10 دولارات للوحدة الواحدة، مشيرة إلى أنه سيتم إدراج الوحدات في سوق ناسداك للأوراق المالية (ناسداك) بالولايات المتحدة اعتباراً من أمس الرابع من أغسطس (آب) الجاري.
وحسب البيان الصادر أمس والذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، تحظى شركة «بلو ويل أكويزيشن 1» برعاية شركة «مبادلة للاستثمارات المالية» المتخصصة في إدارة الأصول والتابعة لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) شركة الاستثمار السيادي العالمية التي يوجد مقرها الرئيسي في أبوظبي وتدير أصولاً استثمارية تتجاوز قيمتها 894 مليار درهم (243 مليار دولار).
ولفت البيان إلى أنه تم تأسيس «بلو ويل» بغرض القيام بأنشطة متنوعة تشمل عمليات الاندماج والاستحواذ على الأصول وشراء الأسهم وإعادة التنظيم وغيرها من العمليات مع شركات في قطاعات الإعلام والترفيه والتكنولوجيا.
وبيّن أن كل وحدة معروضة للبيع مؤلَّفة من سهم عادي من الفئة «أ» وربع سهم عادي مضمون الشراء من الفئة «أ»، وذلك مقابل 10 دولارات للوحدة الواحدة، وبالإضافة إلى ذلك، وافقت «إم آي سي كابيتال (ببلك) بارلاي كايمن إل بي» التابعة لـ«مبادلة للاستثمارات المالية»، على الدخول في اتفاقية شراء آجل تمنحها الحق في شراء وحدات شراء آجل حتى قيمة 50 مليون دولار.
وتتألف كل وحدة في الاتفاقية من سهم عادي من الفئة «أ» أو سهم شراء آجل، وربع سهم عادي مضمون الشراء من الفئة «أ»، أو ضمان شراء آجل، بقيمة 10 دولارات للوحدة، وذلك في طرح خاص يتم إغلاقه بالتزامن تقريباً مع إغلاق الطرح الأولي.
وأكدت أن «إم آي سي كابيتال (ببلك) بارلاي كايمن إل بي» التزمت بشراء مليوني وحدة من إجمالي الأسهم العامة التي تم شراؤها في هذا الاكتتاب، وعددها 20 مليون سهم، وذلك بواقع 10 دولارات للوحدة الواحدة، مشيرة إلى أنه عندما يبدأ تداول أسهم الوحدات، تتوقع الشركة أن يتم إدراج الأسهم العادية من الفئة «أ» والضمانات في بورصة «ناسداك».
يشار إلى أن «غولدمان ساكس آند كو» و«بوفا سكيورتيز» تتوليان مهمة إدارة الاكتتاب، وقد منحت الشركة الضامنين خيار شراء حتى 3 ملايين وحدة إضافية خلال 45 يوماً، وذلك بسعر الاكتتاب الأولي لتغطية أي زيادة في التخصيص، إن وُجدت.
وأعلنت هيئة الأسواق والأوراق المالية الأميركية في 3 أغسطس الجاري سريان مفعول بيان التسجيل الخاص بالأسهم التي تم بيعها في الاكتتاب العام الأولي.



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».