الأسهم الأوروبية تواصل صعودها القياسي

بفضل التفاؤل حيال نتائج أعمال الشركات

الأسهم الأوروبية تواصل صعودها القياسي
TT

الأسهم الأوروبية تواصل صعودها القياسي

الأسهم الأوروبية تواصل صعودها القياسي

ارتفعت الأسهم الأوروبية لمستويات قياسية جديدة اليوم (الأربعاء) مع تركيز المستثمرين على أرباح فصلية مشجعة وتعاف قوي لأنشطة الاندماج رغم مخاوف حيال انتشار سلالة دلتا عالميا.
وبحلول الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة مسجلا يوما ثالثا من المكاسب القياسية، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وسجلت القطاعات التي تتأثر بالدورة الاقتصادية مثل السفر والترفيه وصناعة السيارات أكبر مكاسب وانتعشت أسهم التكنولوجيا بعد خسائر أمس.
وزاد سهم "تايلور ويمبي" البريطانية لبناء المساكن أربعة في المئة بعدما رفعت الشركة توقعاتها لنتائج عام كامل، بينما صعد سهم دار الأزياء الألمانية "هوجو بوس" 1.3 في المئة عقب توقع استمرار تعافي أنشطتها في النصف الثاني من العام.
ونزل سهم "كومرتس بنك" الألماني 4.1 في المئة بعدما تحول للخسارة في الربع الثاني.
وارتفع سهم شركة العقاقير السويسرية "روش" 0.5 في المئة بعدما أوردت "بلومبرغ" أن "سوفت بنك" كوّن حصة في الشركة بقيمة خمسة مليارات دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.