كيف يختلف تأثير «كورونا» على رئتي الملقحين عن غيرهم؟ صور الأشعة توضح

صورتا أشعة سينية تظهران الفرق بين رئتي مريض مطعم ضد «كورونا» وآخر غير ملقح (إندبندنت)
صورتا أشعة سينية تظهران الفرق بين رئتي مريض مطعم ضد «كورونا» وآخر غير ملقح (إندبندنت)
TT

كيف يختلف تأثير «كورونا» على رئتي الملقحين عن غيرهم؟ صور الأشعة توضح

صورتا أشعة سينية تظهران الفرق بين رئتي مريض مطعم ضد «كورونا» وآخر غير ملقح (إندبندنت)
صورتا أشعة سينية تظهران الفرق بين رئتي مريض مطعم ضد «كورونا» وآخر غير ملقح (إندبندنت)

شارك طبيب في سانت لويس صوراً بالأشعة السينية توضح أهمية الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا». والدكتور غسان كامل هو مدير وحدة العناية المركزة في مستشفى جامعة سانت لويس في ميسوري، ومعظم مرضاه لم يحصلوا بعد على اللقاحات اللازمة للحماية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال الدكتور كامل: «نرى مصابين مرضى للغاية».
وتظهر صورتان بالأشعة السينية - كلاهما لمرضى مصابين، ولكن واحدة تعود لشخص تم تطعيمه والثانية ترتبط بمريض لم يتلقَ اللقاح - التأثيرات المختلفة للفيروس على الرئتين بين الأشخاص الذين لديهم حالة تطعيم مختلفة.
وأوضح الدكتور كامل أن اللون الأبيض الذي نراه في رئتي الشخص غير الملقح هو الضرر الذي يسببه الفيروس. وقد يكون ذلك عبارة عن بكتيريا أو مخاط أو إفرازات.

وأكد الطبيب أن المريض غير الملقح الذي شوهد في صورة الأشعة السينية يحتاج على الأرجح إلى رعاية كبيرة.
ومن المؤكد أن المريض سيحتاج على الأقل إلى الأكسجين وأحياناً قد يحتاج إلى أكثر من ذلك. وقال كامل: «قد يحتاج هؤلاء المرضى إلى جهاز التنفس الصناعي أو التهوية الميكانيكية والتخدير ودعم الحياة بشكل أساسي». وأضاف أن الرئة السليمة المليئة بالهواء تحتوي على مناطق سوداء أكثر في صور الأشعة السينية.
وتعد صورة الأشعة السينية للشخص الذي تم تطعيمه والمصاب بـ«كوفيد - 19» حالة اختراق نادرة - فقد أصيب أقل من واحد في المائة من الأشخاص الذين تم تلقيحهم، وأولئك الذين يصابون في أغلب الأحيان لديهم أعراض خفيفة وقد لا يحتاجون للذهاب إلى المستشفى. ولا يعاني البعض من أي أعراض أو قد يشعرون وكأنهم مصابون بنزلة برد عادية.

وأوضح كامل أن معظم الذين يتم تطعيمهم وينتهي بهم الأمر بالذهاب إلى المستشفى لا يحتاجون إلى نقلهم إلى وحدة العناية المركزة أو وضع أجهزة الإنعاش. لكن الاستثناءات تشمل أولئك الذين لديهم أمراض موجودة مسبقاً أو الذين يعانون من نقص المناعة.
وأصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بيانات جديدة يوم الجمعة تظهر أن أولئك الذين تم تطعيمهم يمكن أن ينشروا المرض بسهولة مثل غير الملقحين، رغم كونهم في مأمن من مخاطر الإصابة بأعراض خطيرة.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».