عاهل الأردن يثمّن دعم السعودية لبلاده

العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية السعودي في عمّان أمس (بترا)
العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية السعودي في عمّان أمس (بترا)
TT

عاهل الأردن يثمّن دعم السعودية لبلاده

العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية السعودي في عمّان أمس (بترا)
العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية السعودي في عمّان أمس (بترا)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برسالة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، نقلها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي زار عمّان أمس. وثمّن ملك الأردن الموقف السعودي الداعم لبلاده، بما في ذلك «قضية الفتنة».
واستقبل الملك عبد الله الثاني في قصر الحسينية، أمس، الوزير السعودي الذي نقل إليه رسالة من الملك سلمان «تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين الشقيقتين وتعزيز التعاون والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية»، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وأشارت الوكالة إلى أن «ملك الأردن ثمّن خلال اللقاء موقف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الداعم للأردن في مواجهة مختلف التحديات، بما فيها قضية الفتنة التي تم وأدها في مهدها»، لافتاً إلى أن «مواقف المملكة العربية السعودية ورسائل دعمها الصريحة تعكس سياستها وسياسة قيادتها الداعمة للأردن دوماً، ووقوفها معه في كل الظروف».
وأكد الملك عبد الله الثاني أن «أمن الأردن والسعودية واحد، وأنهما يقفان صفاً واحداً في مواجهة جميع التحديات»، مشيراً إلى «مركزية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين». وشدد على أن «العلاقات المتينة بين الأردن والسعودية راسخة وصلبة لا تزعزعها الشكوك والأقاويل».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية نقل خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للملك عبد الله الثاني «ولحكومة وشعب الأردن الشقيق»، فيما حمّله العاهل الأردني تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وحكومة السعودية وشعبها.
وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال اللقاء، حرص الرياض على تعزيز التعاون مع عمّان، «وتثمينها للعلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين والقيادتين الشقيقتين». وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، «والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.