تونس: تحقيقات فساد مع نواب ووزراء

رسائل جديدة إلى سعيّد من الجزائر والقاهرة وواشنطن وباريس

الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الخارجية المصري الذي نقل إليه رسالة من الرئيس المصري أمس (الرئاسة التونسية)
الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الخارجية المصري الذي نقل إليه رسالة من الرئيس المصري أمس (الرئاسة التونسية)
TT

تونس: تحقيقات فساد مع نواب ووزراء

الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الخارجية المصري الذي نقل إليه رسالة من الرئيس المصري أمس (الرئاسة التونسية)
الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الخارجية المصري الذي نقل إليه رسالة من الرئيس المصري أمس (الرئاسة التونسية)

يواجه رئيس الحكومة التونسية السابق ووزراء ونواب ومسؤولون اقتصاديون كبار اتهامات بالفساد المالي والإداري بعد قيام منظمة غير حكومية بفتح تحقيقات معهم. ومن بينهم أيضاً وزير المالية الأسبق نزار يعيش، ومحافظ البنك المركزي الحالي مروان العباسي، المرشحان لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما تردد أنهما اعتذرا عن عدم تولي المنصب.
وأطلق مرصد «رقابة» الذي يتابع قضايا الفساد في البلاد، حملة انتقادات لرئيس الحكومة السابق هشام المشيشي، ومروان العباسي ونزار يعيش، الذين اتهمتم بـ«التحايل» المالي والإداري، والتربح في مسائل مالية في ملف «كورونا».
وأوضح رئيس مرصد «رقابة» عماد الدايمي، الوزير والمستشار السابق في قصر قرطاج عامي 2012 و2013، أن «مجلس المنافسة (جهة حكومية تتابع قضايا الفساد) تعهد بإقامة «قضية استعجالية، أمس، ضد محافظ البنك المركزي ووزير المالية ورئيس الحكومة السابقين».
في هذه الأثناء تكثفت مشاورات قصر قرطاج مع عدد من الدول والعواصم الإقليمية والدولية، بينها واشنطن وباريس والجزائر والقاهرة وليبيا، في تحركات إقليمية ودولية لحل الأزمة في تونس. وبعد أن استقبل الرئيس قيس سعيد في ظرف وجيز وزير الخارجية الجزائري مرتين وتلقى مكالمات هاتفية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استقبل أمس وفداً مصرياً ترأسه  سامح شكري وزير الخارجية المصري، في الوقت الذي تلقت الرئاسة التونسية اتصالات هاتفية من مسؤولين فرنسيين وأميركيين.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».