منحت نادين نجيم عمراً جديداً وفرصة ثانية. لم تشعر الفنانة اللبنانية بالضعف وبأنّ كلّ شيء انتهى. «كان الله إلى جانبي»، تقول لـ«الشرق الأوسط»، «نجوتُ وسيطرتُ على الخسائر»، في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020.
تكشف نادين أنّها لم تعد تكترث. تُقدّر الوقت برفقة ولديها، بهجة روحها: «عائلتي هي الأهم». تدلي باعتراف خطير: «لم أعد أرغب في العمل. أملك طاقة وأحلاماً، لكنّ سعادتي في مكان آخر. هي بين عائلتي وفي منزلي».
وبصراحة كبرى، تعترف نادين نجيم بأنّها ليست سعيدة في لبنان، وتقول: «مرضتُ وولديّ ولم نجد دواء في الصيدليات. داويتُ استفراغهما الطويل بالماء فقط، ووجع معدتي بالنعناع. أي ذل هذا؟ أي امتهان للكرامات؟». وتضيف: «أتساءل كل يوم: ماذا بعد؟ هل سننجو هذه المرة؟ أخاف على مستقبل طفلَيّ. أتحمّل البقاء من أجلهما».
منذ النجاة الأعجوبة من انفجار مرفأ بيروت، ونادين نجيم تشكر الله طوال الوقت. تبحث عن الهدوء والسكينة، وقد سيّجت نفسها بجدار عالٍ. لِمَ؟ «لئلا تدخل الشرور والسلبيات. ولا أفسح مجالاً لثرثرات الناس وسمومهم. صددتُ الأبواب أمام مضايقتي وتعكير مزاجي، حتى لو تطلّب الأمر التخلّي عن صداقات افترضتُ أنّها حقيقية. من يطعنون بالظهر ويشوّهون الصورة ويلفّقون الأكذوبة هم اليوم خارج حياتي».
... المزيد
15:2 دقيقه
نادين نجيم لـ«الشرق الأوسط»: لم أعد أرغب في العمل
https://aawsat.com/home/article/3113856/%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84
نادين نجيم لـ«الشرق الأوسط»: لم أعد أرغب في العمل
بعد نجاة الفنانة من انفجار بيروت أصبحت سعادتها عائلتها
- بيروت: فاطمة عبد الله
- بيروت: فاطمة عبد الله
نادين نجيم لـ«الشرق الأوسط»: لم أعد أرغب في العمل
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة