طالبة إماراتية للدراسة في جامعة إسرائيلية

طالبة إماراتية للدراسة في جامعة إسرائيلية
TT

طالبة إماراتية للدراسة في جامعة إسرائيلية

طالبة إماراتية للدراسة في جامعة إسرائيلية

كشف رئيس جامعة حيفا، البروفسور رون روبين، أن طالبة من الإمارات سجلت للدراسة في قسم التمريض، لتكون بذلك أول طالبة من الإمارات تدرس في جامعة إسرائيلية رسمية.
وقال روبين، الذي قام مؤخرا بزيارة عمل إلى الإمارات، بغرض توثيق العلاقات الأكاديمية بين البلدين، إنه واثق من أن طلابا كثيرين من الإمارات سيأتون في أعقاب هذه الطالبة، لأن «حب العلم يجمع بين الشعبين». وكشف أنه يقيم علاقات أكاديمية مع جامعة أبوظبي منذ عشر سنوات وذلك في إطار تطوير العلوم والبحوث.
والطالبة هي سمية المهايري (30 عاما)، وقد سجلت لكلية التمريض التابعة لجامعة حيفا. وستباشر تعليمها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، وسيكون عليها الدراسة لأربع سنوات نظريا وعمليا وتنهي دراستها بعبور الامتحانات.
يذكر أن طالبا إماراتيا، كان قد سجل في شهر يونيو (حزيران) الماضي، للدراسة في كلية جامعية، هو الشاب منصور بن شامخ المرزوقي (19 عاما)، وسيدرس في مركز هرتسليا متعدد المجالات (شمال تل أبيب)، حيث سيعد البكالوريوس في الحوكمة، وسيقيم في سكن للطلاب. وحسب صحيفة «يسرائيل اليوم»، التي نشرت الخبر، قال المرزوقي إنه اختار الدراسة في إسرائيل «من منطلق رغبة قوية في المساهمة بتقدم السلام». وقال للصحيفة: «إن الخطوات التي اتخذها زعماء بلدينا أعطتني الفرصة للمجيء إلى هنا وإظهار قيمتنا، قيمة الشباب، في تعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار».
وقد حضر المرزوقي بنفسه إلى الجامعة فاستقبله رئيسها، أورئيل رايتشمان، بحضور سفير الإمارات في تل أبيب، محمد الخاجة.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.