أبدى رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، أمس، بعض التراجع، وسط خلاف مع الملك بشأن إنهاء حالة الطوارئ هدد بإسقاط إدارته. وقال محيي الدين إن إلغاء المراسيم التي تم الإعلان عنها في أثناء حالة الطوارئ «لا يمكن استكماله»، في تراجع عن قوله الأسبوع الماضي بأن العملية قد اكتملت بموافقة الملك عبد الله. علماً بأن دور الملك في ماليزيا شرفيّ إلى حد كبير، إلا أن موافقته تبقى لازمة في أي إجراء يتعلق بحالة الطوارئ.
وكان الملك قد اتهم رئيس الوزراء يوم الخميس بخرق البروتوكول بسبب عدم الحصول على موافقته على إلغاء الإجراءات، فيما أصر محيي الدين على أنه اتّبع القواعد الضرورية. كما رفض الملك عبد الله في وقت سابق طلب محيي الدين تمديد حالة الطوارئ، قائلاً إن القرار يجب أن يُتخَذ من جانب البرلمان، الذي تم تعليق جلساته في إطار جهود مكافحة «كورونا». وقد طالب قادة المعارضة رئيس الوزراء بالاستقالة، واتهموه بانتهاك الدستور من خلال «عصيان» الملك و«تجاهل» البرلمان، حسب بيان صدر أمس، بعد يوم من تنظيمهم مظاهرة في العاصمة كوالالمبور ضد الحكومة.
رئيس وزراء ماليزيا يسعى لتهدئة الخلاف مع الملك والمعارضة
رئيس وزراء ماليزيا يسعى لتهدئة الخلاف مع الملك والمعارضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة