عشية تولي المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي منصب الرئاسة في إيران، برزت ملامح صدام إيراني - غربي على خلفية الهجوم المميت على الناقلة الإسرائيلية في تطور ينذر أيضاً بانزلاق إيران وإسرائيل إلى مواجهة عسكرية، في ضربة جديدة لجهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي، لاحتواء التوترات في المنطقة.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون من أن على إيران تحمل العواقب المترتبة على الهجوم «الشائن وغير المقبول»، ضد الناقلة «ميرسر ستريت». وقال جونسون: «لقي مواطن بريطاني حتفه (في الهجوم). من الضروري للغاية أن تحترم إيران وكل دولة أخرى حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم».
وأبلغ وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي، السفير الإيراني، الذي استدعته الخارجية البريطانية أمس، أنه «يتعين على إيران التوقف على الفور عن الأفعال التي تهدد السلام والأمن العالميين».
وفي طهران، حذر المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، من أن إيران «لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها» و«سترد بشكل فوري وقوي على أي مغامرة». كما نقلت وكالة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مسؤول إيراني: «ستتحمل واشنطن ولندن المسؤولية بشكل مباشر عن العواقب».
وفي تل أبيب، هدد وزير الأمن بيني غانتس بالرد الموجع على إيران، وقال خلال كلمة له أمام الكنيست (البرلمان)، أمس، إن «إيران تحت قيادة الجلاد إبراهيم رئيسي ستكون أشد خطورة على الأمن العالمي ومدمرة أكثر لدول المنطقة ومصالحها الاستراتيجية وتتحول إلى تهديد أكبر لوجود إسرائيل».
وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس على أن الولايات المتحدة «واثقة من أن إيران شنت هجوما بطائرة مسيرة على الناقلة».
... المزيد
ملامح صدام إيراني ـ غربي عشية تولي رئيسي
طهران هددت بردّ قوي وفوري على «أي مغامرة» غربية في قضية استهداف الناقلة
ملامح صدام إيراني ـ غربي عشية تولي رئيسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة