بوادر «خلاف حكومي» بين عون وميقاتي

طلب الادعاء على اللواء إبراهيم... ومشروع أميركي لتقييد «حزب الله» إقليمياً

عون مجتمعاً مع ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية)
عون مجتمعاً مع ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية)
TT

بوادر «خلاف حكومي» بين عون وميقاتي

عون مجتمعاً مع ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية)
عون مجتمعاً مع ميقاتي أمس (الوكالة الوطنية)

قفزت إلى الساحة السياسية اللبنانية أمس (الاثنين)، بوادر «خلاف حكومي» بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، فيما تستعد واشنطن لقرار للحد من تأثير «حزب الله» الإقليمي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن عملية التأليف، اصطدمت بتشدد الرئيس عون في موضوع المداورة في توزيع الحقائب السيادية على الطوائف، وهو ما يعيد المشكلة الخاصة بوزارة المال التي يتمسك رئيس البرلمان نبيه بري بإسنادها إلى الشيعة.
وحرص ميقاتي بعد لقاء مع عون أمس (الاثنين)، على التأكيد أنه اعتمد التوزيع الطائفي نفسه الذي توصل إليه الحريري (مع عون)، ملوحاً بإمكانية اعتذاره لاحقاً، بتأكيده أن مهلة تشكيل الحكومة بالنسبة له مهلة «غير مفتوحة وليفهم من يريد أن يفهم».
وفي باريس، رأت مصادر الإليزيه أن السياسيين اللبنانيين «قادرون على التوصل إلى تشكيل حكومة جديدة، إذا أرادوا وعزموا على تحمل مسؤولياتهم». وأضافت أن باريس تنتظر أن ينجح ميقاتي في مهمته، وأن يبدأ بالإصلاحات «لأن ذلك هو الطريق».
وبرز تطور قضائي لافت، إذ طلب المحقق العدلي طارق البيطار من النيابة العامة التمييزية الادعاء على مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بعد رفض وزير الداخلية منح إذن بملاحقته ومطالعة المحامي العام التمييزي غسان خوري التي تصب في الاتجاه نفسه.
وفي واشنطن، تقدم نواب ديمقراطيون وجمهوريون إلى البرلمان بمشروع عقوبات على «حزب الله» يهدف إلى عرقلة جهوده في جمع أموال «لتمويل أنشطته الإرهابية حول العالم»، وتخفيف الدعم الذي يحظى به بهدف إضعافه، داعين الاتحاد الأوروبي إلى حظر الحزب بجناحيه.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.