«دلتا» يغيّر معادلة «المناعة المجتمعية»

60 مليون إصابة بـ«كورونا» في أوروبا منذ بداية الجائحة

بريطانيا ألغت شرط الحجر للزوار من أميركا وأوروبا بدءاً من أمس (أ.ب)
بريطانيا ألغت شرط الحجر للزوار من أميركا وأوروبا بدءاً من أمس (أ.ب)
TT

«دلتا» يغيّر معادلة «المناعة المجتمعية»

بريطانيا ألغت شرط الحجر للزوار من أميركا وأوروبا بدءاً من أمس (أ.ب)
بريطانيا ألغت شرط الحجر للزوار من أميركا وأوروبا بدءاً من أمس (أ.ب)

حذّر خبراء صحيون في بريطانيا من أن المتحور «دلتا» غيّر معادلة المناعة المجتمعية التي كان يُعتقد أن تحقيقها ممكن بعد تحصين 70 في المائة من السكان. وأوضحوا أن هذه النسبة تنطبق على فيروس «كورونا» الأصلي، لكن المتحور «دلتا» يعد أكثر عدوانية وقدرة على الانتشار حتى بين الملقحين، موضحين أن المعادلة الحسابية الجديدة تتطلب تحصين ما لا يقل عن 90 في المائة من السكان.
وقالت المحاضرة في قسم العلوم الرياضية في جامعة «باث»، كيت ياتس، إن عتبة المناعة المجتمعية قد تصل إلى 98 في المائة. وكتبت في المجلة الطبية البريطانية قائلة: «هناك العديد من العوامل التي ستؤثر على عتبة المناعة المجتمعية؛ أحدها درجة الحصانة التي توفرها اللقاحات»، مشيرة إلى أنها ليست فعّالة بالكامل في منع انتقال الفيروس.
من جهته قال أستاذ الطب في جامعة «إيست أنغليا»، بول هنتر، لصحيفة «ميرور»، إن المناعة المجتمعية صعبة المنال، لأن الحصانة التي توفرها اللقاحات أو الإصابة بالفيروس «لا تدوم طويلاً». وأوضح أن المناعة تتحقق عندما ينخفض معدل التكاثر إلى أقل من 1، لكنه يتراوح حالياً بين 1.2 و1.4، ما يعني أن كل 10 أشخاص مصابين بالعدوى سوف ينقلونها إلى 12 أو 14 شخصاً آخر، وذلك رغم أن نسبة الملقحين في بريطانيا بلغت 72 في المائة.
إلى ذلك، أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية، أمس، أن أوروبا سجلت أكثر من 60 مليون إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، أي نحو 30 في المائة من إجمالي إصابات العالم، فيما بلغت وفيات القارة أكثر من 1.2 مليون، من أصل 2.‏4 مليون وفاة عالمياً.
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.