ارتفاع أرباح «STC» خلال النصف الأول من 2021 بـ2.25 %

ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2.000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2021
ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2.000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2021
TT

ارتفاع أرباح «STC» خلال النصف الأول من 2021 بـ2.25 %

ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2.000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2021
ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2.000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2021

أعلنت مجموعة «STC» عن ارتفاع إيراداتها خلال الربع الثاني بنسبة 6.56 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 15.899 مليون ريال، وبنسبة 9.49 في المائة للنصف الأول من العام 2021 إلى 31. 594 مليون ريال.
وتضمنت النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، ارتفاع إجمالي الربح خلال الربع الثاني بنسبة 0.13 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ليصل إلى 8.352 مليون ريال، ولفترة 6 أشهر 16.909 مليون ريال بارتفاع نسبته 2.25 في المائة، فيما ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الثاني بنسبة 6.14 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 3.250 مليون ريال، ولفترة 6 أشهر 6.732 مليون ريال بارتفاع نسبته 10.98 في المائة.
وأشارت إلى ارتفاع الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع الثاني بنسبة 5.34 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 5.627 مليون ريال، بينما بلغ لفترة 6 أشهر 11.468 مليون ريال بارتفاع نسبته 7.47 في المائة، كما ارتفع صافي الربح خلال الربع الثاني بنسبة 3.56 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 2.821 مليون ريال، ولفترة 6 أشهر 5.773 مليون ريال بارتفاع نسبته 2.41 في المائة.
وتماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة 3 سنوات، التي بدأت من الربع الرابع من 2018، ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2.000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من العام 2021، أي ما يعادل 1 ريال للسهم الواحد. وستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الخميس 5 أغسطس (آب) الحالي والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، على أن يكون التوزيع بتاريخ 26 أغسطس.
من جانبه، أوضح المهندس عليان الوتيد، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن الشركة حققت أعلى إيرادات ربعية ونصف سنوية في تاريخها، وهي تعود بشكل مباشر إلى الأداء المميز لقطاعاتها كافة والشركات التابعة للمجموعة، ما انعكس بشكل إيجابي على النتائج المالية، لافتاً إلى أن قطاع الأعمال حقّق ارتفاعاً في إيرادات الفترة بنسبة 29.3 في المائة بفضل قدرة الشركة على توفير منتجات وخدمات مبتكرة تلامس احتياجات القطاعين العام والخاص.
أما على صعيد قطاع النواقل والمشغلين، فذكر الوتيد أن الإيرادات ارتفعت للفترة بنسبة 5.5 في المائة نتيجة للاستثمارات التي قامت بها الشركة في البنية التحتية، والتي بدأنا نرى أثرها الإيجابي على نتائج القطاع، مبيناً أن قطاع الأفراد ساهم بشكل إيجابي في نتائج الأعمال للفترة، نتيجةً لارتفاع الخطوط العاملة بنسبة 3.4 في المائة وارتفاع مشتركي النفاذ اللاسلكي الثابت بنسبة 6.1 في المائة وزيادة الطلب على خدمات الألياف الضوئية، ما أدى إلى ارتفاع قاعدة المشتركين بنسبة 20.8 في المائة.
في السياق ذاته، تصدرت «STC» لائحة أفضل شركات الاتصالات في المنطقة وفقاً لتصنيف مجلة «فوربس» العالمية؛ حيث احتلت المركز الأول كأقوى شركة اتصالات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما صُنفت ضمن أفضل 44 شركة رقمية على مستوى العالم. وحظيت شركة المدفوعات الرقمية «stc pay» بموافقة مجلس الوزراء في يونيو الماضي على منحها ترخيصاً يجعلها أحد أوائل البنوك الرقمية في السعودية، ما يعكس نجاحها في تحقيق استراتيجيتها الطموحة «تجرأ 2.0» التي تهدف إلى النمو في مسارات جديدة غير تقليدية وأداء دور محوري في التحول الرقمي والتمكين الرقمي للقطاعين العام والخاص، بما يتوافق مع الأهداف الطموحة لـ«رؤية المملكة 2030» نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع.
كما نالت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «solutions by stc» موافقة هيئة السوق المالية على طرح 24 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 20 في المائة من أسهمها، ما سيمكنها من تحقيق استراتيجيتها وأهدافها التي تسعى إلى تطوير وتنمية خدمات قطاع تقنية المعلومات والخدمات الرقمية. كما يتوافق طرحها مع استراتيجية «STC» الهادفة إلى التوسع في الحجم والنطاق وتعظيم العائد للمساهمين من خلال تسريع أداء الأصول.
وعلى الرغم من التحديات التي تسببت بها جائحة كورونا، نجحت «STC» في المحافظة على أدائها المتميز وتحقيق النمو في أغلب قطاعاتها، كما استطاعت تقديم الدعم للقطاعين العام والخاص وتمكينهما من التحول الرقمي واستمرار أعمالهما وخلق فرص كثيرة وجديدة للاستثمار. إضافة إلى ذلك، تمكنت من بناء أكبر شبكة للجيل الخامس 5G متقدمة في منطقة الشرق الأوسط تغطي معظم مناطق السعودية، وذلك نتيجة جهود متواصلة في تطوير البنية التحتية للشبكة وأنظمتها. وتعتزم «STC» مواصلة جهودها لتطوير شبكة وبنية تحتية رقمية موثوقة ومتقدمة من أجل أن تصبح السعودية مركزاً إقليمياً رائداً للخدمات الرقمية من خلال المشروعات المبتكرة والشراكات العالمية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.