5 أطعمة مضادة للشيخوخة

5 أطعمة مضادة للشيخوخة
TT

5 أطعمة مضادة للشيخوخة

5 أطعمة مضادة للشيخوخة

نشر موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي المتخصص خبرا أفاد فيه بأن هناك خمسة أطعمة مثالية لعكس شيخوخة الجسم، حيث أن تناولها والمداومة عليه يؤدي للحصول على بشرة خالية من العيوب بإشراقة نضرة وشبابية؛ وذلك من خلال طريقة بسيطة وفعالة لمواجهة جميع أضرار الجذور الحرة في خلايانا عن طريق تناول طعام صحي غني بالعناصر الغذائية وبالتالي التخلص من جميع علامات الشيخوخة المبكرة؛ وذلك حسبما قال الدكتور سارو سينغ للموقع الذي أكد أن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن لم يكن أبدًا فكرة سيئة لأنه لا يساعدك فقط على عيش حياة صحية وخالية من الأمراض، بل يمكن أن يساعدك في الواقع على فقدان الدهون والحفاظ على وزن صحي، كما يحافظ على عقلك شابًا وصحيًا وأخيرا الحصول على بشرة متوهجة ونضرة.
والمواد الغذائية الخمسة التي تندرج في هذا النظام حسب الدكتور سينغ هي:

زيت الزيتون

فهو غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ومعروف بتأثيراته المضادة للالتهابات على الشعر والجلد (بشرط أن يكون بكرا وصحيا). لذا فهو يساعد على تحسين مرونة الجلد ويجعله متماسكًا. بالإضافة الى عمله كحاجز يساعد على تحسين وترطيب البشرة على المستوى الخلوي؛ فزيت الزيتون مضاد للأكسدة فهو يمنع عملية الأكسدة (العملية التي يتم فيها إنتاج مواد كيميائية مدمرة للخلايا تسمى الجذور الحرة والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا ويمكن أن تساهم أيضًا في تطور السرطان). وله خصائص مضادة للبكتيريا؛ فهو يساعد على التحكم بنمو البكتيريا على الجلد ويمكن استخدامه لعلاج العدوى البكتيرية على الجلد وتحسين التئام الندبات. ولشهرته بخصائصه المرطبة سيساعد زيت الزيتون في الحصول على بشرة متوهجة وناعمة ونضرة. لذا أضف زيت الزيتون لنظامك الغذائي اليومي إما على شكل تتبيلة السلطة أو استبدله بزيت الطهي المعتاد للاستمتاع بفوائده.

الشاي الأخضر

وهو مشروب صحي له فوائد عديدة للجسم من بينها إنقاص الوزن وإزالة السموم وتحسين أداء الدماغ وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والوقاية من مرض السكري وغيرها.
فالشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول التي لها القدرة على محاربة الالتهابات ومقاومة الأنسولين الخفيفة؛ حيث تعمل مضادات الأكسدة على حماية الكولاجين المخزن في الجسم من خلال حماية وإصلاح الخلايا، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر على مكافحة علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتمنحك بشرة صحية مصحوبة بتوهج طبيعي.
كما تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في الشاي الأخضر على تقليل التورم والاحمرار والتهيج على الجلد، وكذلك تهدئة الأمراض الجلدية الناتجة عن التهاب الجلد الجدري والصدفية والوردية.
إن وجود فيتامين "ب" وخاصة فيتامين "ب 2 " له القدرة على الحفاظ على مستويات الكولاجين في الجلد مما يحسن قوامه القوي ويحافظ على شبابه لفترة طويلة.

الرمان

وهو غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تأتي مع العديد من الفوائد الصحية كالوقاية من أمراض القلب والمساعدة في الهضم والوقاية من السرطان وغيرها.
ولأن الرمان غني بالبوريكالاجين وفيتامين سي الذي يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي؛ فهذه المركبات تساعد أيضًا في تقليل الضرر الخلوي في الجسم. كما ان الرمان الغني بمضادات الأكسدة يساعد على تقليل ظهور التجاعيد والبقع الداكنة والخطوط الدقيقة من خلال زيادة تجديد الخلايا. إضافة لعمله على تقليل ضرر الجذور الحرة على الجلد مما يؤدي لتقليل الالتهاب وبالتالي المساعدة في تقليل أعراض الأمراض الالتهابية كالأكزيما وحب الشباب.

البطاطا الحلوة

وهي مليئة بفيتامين ج وبالتالي تحفز إنتاج الكولاجين الذي يساعد بدوره على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. حيث تحتوي جذورها على مستويات عالية من بيتا كاروتين والتي عند تناولها تتحول إلى الشكل النشط لفيتامين أ ، كونه عنصرًا غذائيًا أساسيًا يدعم نمو الخلايا وإنتاجها وزيادة إنتاج الخلايا السليمة.
والبطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة ولها خصائص مضادة للشيخوخة كما تساعد في تحييد جزيئات الجذور الحرة غير المستقرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالجلد كالإصابة بالسرطان.

العسل

فالعسل الخام غذاء طبيعي المذاق ولا يشتهر فقط بفوائده الصحية المتنوعة، ولكنه يستخدم في العديد من العلاجات القديمة لعلاج الأمراض وتحسين ملمس الجلد والشعر وحماية الإنسان من الأمراض المختلفة. فهو مليء بالمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي تساعد على إطالة عمر الجلد. ويساعد على عكس عمل السموم التي تمتصها بشرتنا يوميًا بسبب تعرضها للعديد من الملوثات جنبًا إلى جنب مع جزيئات الأوساخ والغبار من خلال عكس الأضرار التي تسببها هذه السموم. فالعسل يساعد على تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة ويشدها ويعطيها مظهرًا قويًا. كما يمكن أن يساعد استهلاك كل هذه العناصر الغذائية الصحية مجتمعة على أساس منتظم بطريقة متوازنة في الحصول على بشرة صحية وشابة. لذا حاول تضمين هذه الأطعمة المضادة للشيخوخة في نظامك الغذائي للحصول على هذه الفوائد.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تمارين صينية لعلاج آلام الظهر بدلاً من الأدوية الأفيونية

تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)
تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)
TT

تمارين صينية لعلاج آلام الظهر بدلاً من الأدوية الأفيونية

تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)
تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)

أظهرت دراسة تجريبية أجرتها جامعة أتلانتيك الأميركية أن ممارسة تمارين «تشي غونغ» قد تسهم بشكل كبير في تخفيف آلام أسفل الظهر المزمنة.

وأوضح الباحثون أن هذه التمارين تقدّم خياراً غير دوائي لتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة؛ مما يساعد على تقليل الاعتماد على الأدوية الأفيونية والحد من خطر الإدمان والآثار الجانبية المرتبطة بها، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Pain Management Nursing».

وتُعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً؛ إذ يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصاً بين كبار السن والعاملين في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً أو الجلوس لفترات طويلة. وتتنوع أسباب هذه الآلام بين الإجهاد العضلي، وضعف العضلات، والإصابات الناتجة عن الحركات الخاطئة، أو اضطرابات العمود الفقري مثل الانزلاق الغضروفي.

ورصدت الدراسة تأثير تمارين «تشي غونغ»، وهي ممارسة صينية تقليدية تجمع بين الحركات البسيطة، والتنفس العميق، والتأمل بهدف تحسين التوازن الجسدي والنفسي وتعزيز الطاقة الداخلية.

وتمتاز هذه التمارين بسهولة تعلّمها وإمكانية ممارستها دون الحاجة إلى معدات أو مواقع خاصة، مما يجعلها مناسبة لمختلف الأعمار والحالات الصحية. كما تتنوع أنماطها بين الحركات البطيئة والأوضاع الثابتة التأملية، وتستخدم لتحقيق الاسترخاء، وتعزيز المرونة، وتخفيف التوتر، إلى جانب تحسين وظائف الجهاز الحركي وتخفيف الألم المزمن.

وطوّر الباحثون برنامجاً لممارسة «تشي غونغ» استمر لمدة 8 أسابيع، حيث جرى تقييم تأثيره على مجموعة من قدامى المحاربين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة مقارنة بمجموعة ضابطة.

وشملت التقييمات عوامل جسدية عدّة مثل الألم، والوظائف الحركية، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى عوامل نفسية منها الاكتئاب والقلق، وعوامل اجتماعية تتعلق بالأنشطة والعلاقات.

وكشفت النتائج عن أن تمارين «تشي غونغ» ساعدت بشكل كبير في تقليل شدّة الألم، وتعزيز القدرة على أداء الأنشطة اليومية والتفاعل الاجتماعي، مما قلّل من شعور المشاركين بالعزلة.

كما أظهرت الدراسة تحسناً ملحوظاً في نوعية النوم، إذ أصبح أكثر استقراراً وأقل انقطاعاً لدى المجموعة التي مارست التمارين، وهو ما يعزّز عملية التعافي ويُحسّن الصحة العامة.

وشهد المشاركون تحسناً واضحاً في مستويات الاكتئاب والقلق، مما يؤكد التأثير الإيجابي لهذه التمارين على الصحة النفسية، وفق الباحثين. كما كشفت الدراسة عن وجود صلة قوية بين مؤشرات الالتهاب وسوء الحالة البدنية والنفسية؛ مما يُبرز دور الالتهابات في تفاقم الألم والاضطرابات النفسية.

وأكد الفريق أن نجاح البرنامج يُسلّط الضوء على أهمية العلاجات التي تدمج بين الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن التعامل مع الألم المزمن لا يجب أن يقتصر على تخفيف الأعراض، بل يمتد لتحسين جودة حياة المريض بشكل شامل.

وأضاف الباحثون أن النتائج تبرز الحاجة إلى تقديم علاجات غير تقليدية تحترم احتياجات المرضى الصحية المتنوعة، مما يعكس تجربة شاملة للعلاج.