«جانغل كروز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية

«جانغل كروز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية
TT

«جانغل كروز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية

«جانغل كروز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية

تصدر فيلم المغامرات الجديد "جانغل كروز" من إنتاج شركة ديزني، إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأيام الأولى لعرضه، حاصدا 34.2 مليون دولار، على ما ذكرت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذا الفيلم الذي تتركز أحداثه في خمسينيات القرن العشرين داخل مدينة ملاه، هو من بطولة إميلي بلانت ودواين جونسون إلى جانب الممثل البريطاني جاك وايتهول.
وأعقبه في المركز الثاني فيلم "ذي غرين نايت" الخيالي الذي تدور أحداثه في القرون الوسطى، إذ حصد 6.78 مليون دولار.
وحل ثالثا فيلم "أولد"، متصدر ترتيب الأسبوع الماضي، مع 6.76 مليون دولار. ويدور الفيلم من إنتاج "يونيفرسال" حول عائلة تُحاصَر على الشاطئ ويبدأ أفرادها بالتقدم في السن بسرعة، وهو من بطولة غايل غارسيا برنال وفيكي كريبس.
وجاء في المرتبة الرابعة فيلم "بلاك ويدو"، أحدث أعمال الأبطال الخارقين لعالم "مارفل" من بطولة سكارليت جوهانسون، مع إيرادات بلغت 6.4 مليون دولار.
وتبعه في المركز الخامس الفيلم الجديد "ستيلووتر" من إنتاج "فوكوس فيتشرز" وبطولة مات ديمون في دور عامل نفط أميركي يسافر إلى فرنسا لمساعدة ابنته إثر سجنها بسبب جريمة قتل تقول إنها لم ترتكبها. ونال الفيلم 5.1 مليون دولار.
وفي ما يلي المراكز الخمسة المتبقية في التصنيف:
6- "سبايس جام: ايه نيو ليغاسي" مع 4.3 مليون دولار.
7- "سنايك أيز: مع 4 ملايين دولار.
8- "اف 9: ذي فاست ساغا" مع 2.7 مليون دولار.
9- "إسكايب روم: تورنامنت أوف تشامبينز" مع 2.2 مليون دولار.
10- "بوس بايبي: فاميلي بيزنس" مع 1.3 مليون دولار.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».