ارتفاع حالات الإفلاس بـ 5 قطاعات اقتصادية سويدية

ارتفاع حالات الإفلاس بـ 5 قطاعات اقتصادية سويدية
TT

ارتفاع حالات الإفلاس بـ 5 قطاعات اقتصادية سويدية

ارتفاع حالات الإفلاس بـ 5 قطاعات اقتصادية سويدية

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد حالات الإفلاس بـ 5 قطاعات اقتصادية من إجمالي 10 قطاعات رئيسية في السويد خلال يوليو (تموز) الماضي.
وأشارت بيانات مؤسسة التصنيف الائتماني "يو.سي" الى إن حالات الإفلاس في قطاع الفنادق والمطاعم ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 11% في حين زادت في قطاع النقل بنسبة 65%، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن ريتشارد دامبرج المحلل الاقتصادي في مؤسسة "يو.سي" القول، إن "العديد من الصناعات ما زالت تعاني وبخاصة في مجالات التجارة والضيافة والفنادق والمطاعم". مضيفا أن "نقص المكونات في الصناعة وتصاعد الديون" يكتنفان "سماء صافية بنسبة كبيرة".
في الوقت نفسه، فإن إجمالي عدد حالات الإفلاس في السويد تراجع خلال الشهر الماضي بنسبة 8% سنويا. كما تراجع عدد حالات الإفلاس خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.