مدير عام {أوفيد} : اعتماد نحو 306 ملايين دولار لتعزيز التنمية في أكثر من 30 بلدًا ناميًا

تمويلات ميسرة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية

مدير عام {أوفيد} : اعتماد نحو 306 ملايين دولار لتعزيز التنمية في أكثر من 30 بلدًا ناميًا
TT

مدير عام {أوفيد} : اعتماد نحو 306 ملايين دولار لتعزيز التنمية في أكثر من 30 بلدًا ناميًا

مدير عام {أوفيد} : اعتماد نحو 306 ملايين دولار لتعزيز التنمية في أكثر من 30 بلدًا ناميًا

أعلن مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، السيد سليمان جاسر الحربش، عن اعتماد مجلس المحافظين - خلال جلسته العادية الخمسين بعد المائة والأولى لهذا العام - تمويلات ميسرة جديدة تقدر قيمتها الإجمالية بما يربو على 307 ملايين دولار لتعزيز التنمية المستدامة في أكثر من 30 بلدا شريكا في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
وأوضح الحربش أن الجزء الأكبر من هذه التمويلات الميسرة وقدره 201 مليون دولار قد تم تخصيصه للمشاركة في دعم 8 من مشروعات القطاع العام الهامة، وعلى رأسها قطاع النقل والإمداد بالمياه والصرف الصحي فضلا عن قطاع الطاقة وبعض المشروعات التي تخدم قطاعات متعددة. وفي إطار برامج أوفيد الإقراضية للقطاع الخاص وتمويل التجارة، ذكر الحربش أنه قد تم اعتماد 5 عمليات بقيمة إجمالية تقدر بما يزيد على 100 مليون دولار، هذا بالإضافة إلى اعتماد 8 منح بقيمة إجمالية تناهز 6 ملايين دولار لدعم عدد من البرامج والمبادرات التعليمية والصحية وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وأشار الحربش إلى أن إحدى المنح التي اعتمدها المجلس وقدرها 1.2 مليون دولار قد وُجّهت لدعم فلسطين عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المعني بمساعدة الشعب الفلسطيني لبناء وإعادة تأهيل المنازل التي لحقتها أضرار كلية أو جزئية لأكثر من 140 أسرة في القطاع نتيجة العمليات العسكرية على قطاع غزة.
وقد أكد الحربش على حرص أوفيد الدائم على تقديم تمويلاته لدعم القطاعات الحيوية الهامة التي تمثل أولوية لدى البلدان النامية الشريكة، والتي من شأنها أن تعمل على تطوير الخدمات والبنية الأساسية اللازمة في المجتمعات المحلية المعنية وما لهذا من أثر بالغ في تحسين ظروف المعيشة وتحقيق تنمية حقيقية على أرض الواقع.



«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
TT

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026، بعد أن أتمت المملكة استثمار ملياري دولار في عملاقة التصنيع الصينية.

وقالت «لينوفو» في بيان إنها أكملت بيع سندات قابلة للتحويل من دون فوائد لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليارَي دولار إلى شركة «آلات»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وذلك جزء من شراكة تم الكشف عنها في مايو (أيار) الماضي.

وبموجب الشراكة، ستبني «لينوفو» منشأة تصنيع جديدة في السعودية، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج في عام 2026، بطاقة سنوية لإنتاج ملايين أجهزة الكمبيوتر والخوادم.

«لينوفو» تعزّز حضورها العالمي

وذكر البيان أن «هذا التعاون الاستراتيجي والاستثمار سيمكّن شركة (لينوفو) من تسريع عملية التحول الجارية، وتعزيز حضورها العالمي، وزيادة التنوع الجغرافي لبصمة التصنيع الخاصة بها». وأشار إلى أن «لينوفو» ستبني على أعمالها الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتستغل فرص النمو الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتنقل سلسلة التوريد والتكنولوجيا والقدرات التصنيعية ذات المستوى العالمي إلى السعودية، وتدعم خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.

وستقوم «لينوفو» بإنشاء مقرّ إقليمي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض، ومنشأة تصنيع مستدامة في المملكة لخدمة العملاء في المنطقة وخارجها. وسيقوم المصنع بتصنيع ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم سنوياً باستخدام فرق البحث والتطوير المحلية لإنتاج منتجات «صُنع في السعودية» بالكامل، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026.

وسينضم المصنع الجديد إلى بصمة «لينوفو» الواسعة التي تضم أكثر من 30 موقعاً للتصنيع حول العالم، في الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وألمانيا، والمجر، والهند، واليابان، والمكسيك والولايات المتحدة، وفق البيان.

شراكة استراتيجية

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لينوفو» يوانكينغ يانغ: «من خلال هذا التعاون الاستراتيجي القوي والاستثمار، ستحظى (لينوفو) بموارد كبيرة ومرونة مالية كبيرة لتسريع عملية التحول وتنمية أعمالنا من خلال الاستفادة من زخم النمو المذهل في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. نحن متحمسون لأن تكون شركة (آلات) شريكنا الاستراتيجي طويل الأمد، وواثقون من أن سلسلة التوريد والتكنولوجيا وقدرات التصنيع ذات المستوى العالمي التي نمتلكها ستعود بالنفع على المملكة في إطار سعيها لتحقيق أهداف (رؤية 2030) المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية والابتكار وخلق فرص العمل».

أما الرئيس التنفيذي لشركة «آلات»، أميت ميدا، فقال: «نحن فخورون للغاية بأن نصبح مستثمراً استراتيجياً في شركة (لينوفو) وشريكاً معها في رحلتها المستمرة بصفتها شركة تقنية عالمية رائدة. مع إنشاء مقرّ إقليمي في الرياض ومركز تصنيع عالمي المستوى، مدعوم بالطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، نتوقع أن يعزز فريق (لينوفو) من إمكاناتهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».

وبحسب البيان، فإنه «في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن التعاون الاستراتيجي والاستثمار مع شركة (آلات) في مايو 2024، أعلنت (لينوفو) أيضاً عن إصدارها المقترح لأذونات بقيمة 1.15 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات لجمع أموال إضافية لدعم النمو المستقبلي وتوسيع قاعدة رأس المال. وقد تم الاكتتاب في هذه الأذونات بالكامل، بما في ذلك 43 في المائة من الاكتتاب من قِبل قيادة (لينوفو)؛ مما يدل على الثقة في التحول المستمر لشركة (لينوفو) وريادتها في السوق العالمية وزخم نموها».

وفيما يتعلق بهذه الصفقة، قدمت كل من «سيتي بنك» و«كليري غوتليب ستين وهاميلتون» (هونغ كونغ) المشورة لـ«لينوفو»، وقدمت كل من «مورغان ستانلي» و«لاثام آند واتكينز» المشورة لـ«آلات».