انتقادات لأوباما بعد دعوته 500 شخص لحفل عيد ميلاده وسط تفشي «كورونا»

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ب)
TT

انتقادات لأوباما بعد دعوته 500 شخص لحفل عيد ميلاده وسط تفشي «كورونا»

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ب)

تعرض الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، لانتقادات بسبب دعوته لما يقرب من 500 شخص لحضور حفل عيد ميلاده الستين في قصره بجزيرة مارثا فينيارد في ولاية ماساتشوستس، رغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فمن المقرر أن يبلغ الرئيس السابق 60 عاماً في 4 أغسطس (آب) الحالي، ويقال إنه يخطط لإقامة سهرة كبيرة في قصره الذي تبلغ مساحته 7000 قدم مربع خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال مصدر مطلع لموقع «أكسيوس» الأميركي، «حتى الآن، هناك 475 ضيفاً مؤكداً للحفل، بما في ذلك المذيعة أوبرا وينفري، والممثل جورج كلوني، والمخرج ستيفن سبيلبرغ».
وأضاف المصدر: «ينبغي أن يثبت جميع الضيوف أنهم تلقوا لقاح (كورونا)، وأن يجروا اختبار الكشف عن الفيروس قبل حضورهم، وسيُعقد الحفل في الهواء الطلق».
وتابع: «سيكون هناك أيضاً (منسق كورونا) بالحفل، ستكون مهمته الأساسية ضمان اتباع جميع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس».
ولا تعد جزيرة مارثا فينيارد منطقة ذات مخاطر «عالية» أو «كبيرة» فيما يخص تفشي «كورونا»، لكن حاكم ولاية ماساتشوستس تشارلي بيكر، أوصى بضرورة ارتداء جميع الشخاص، بما في ذلك أولئك الذين تم تطعيمهم، أقنعة للوجه.
وانتقد العديد من الأشخاص عبر الإنترنت تصرف أوباما، الذي يأتي مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد، ووصفوا الحفل بأنه «حدث فائق الانتشار».
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن، لن يحضر الحفل، حيث قال متحدث باسمه في بيان، «في حين أن الرئيس بايدن غير قادر على حضور الحفل، فإنه يتطلع إلى لقاء الرئيس السابق أوباما قريباً وتهنئته بعيد ميلاده».


مقالات ذات صلة

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.