السعودية تحث غير المحصنين على الإسراع بتلقي اللقاح

إبراز حالة محصن في تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول معظم المقرات في السعودية (رويترز)
إبراز حالة محصن في تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول معظم المقرات في السعودية (رويترز)
TT

السعودية تحث غير المحصنين على الإسراع بتلقي اللقاح

إبراز حالة محصن في تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول معظم المقرات في السعودية (رويترز)
إبراز حالة محصن في تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول معظم المقرات في السعودية (رويترز)

حثت السلطات الصحية السعودية غير المحصنين على الإسراع في تلقي اللقاحات، إذ أصبح من غير المتاح للمواطنين والمقيمين في المملكة الدخول إلى الأنشطة والمناسبات والمنشآت واستخدام وسائل النقل العام من دون أن يكون الشخص محصناً في تطبيق «توكلنا» المعتمد للتحقق من الحالة الصحية.
وبدأ سريان قرار يشترط تلقي لقاحات كورونا لدخول مقرات العمل والأماكن العامة، وذلك في إطار إجراءات اتخذتها السعودية تدريجياً للتعامل مع الجائحة وتوسيع رقعة التحصين وتلقي مواطنيها للقاحات المعتمدة ضد كوفيد - 19.
وقالت الصحة السعودية إن حالات الاستثناء الطبي من لقاحات كوفيد - 19 ومن ضمنها حالات الحساسية المفرطة المثبتة طبياً من لقاحات كورونا أو أحد مكوناتها تكون بموجب تقارير طبية، وخصصت عنواناً بريديا لاستقبال التقارير الطبية والطلبات بهذا الشأن. ومن ضمن الإجراءات، سيتم العمل بعد أسبوع على حظر سفر السعوديين إلى الخارج دون تلقي جرعتي اللقاح، وذلك ابتداءً من 9 أغسطس (آب) المقبل.
وكانت أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية توضيحاً لآلية التعامل مع الموظفين غير المحصنين ضد فيروس كورونا، حيث أتاحت لجهات العمل الطلب من موظفيها غير المحصنين بالقطاع العام العمل عن بعد حتى يوم 9 أغسطس، ويدخل تلقائيا في حال لم يتلق اللقاح بعد هذا التاريخ في إجازة مدفوعة الأجر حتى انتهاء رصيده من الإجازات، ثم يدخل بعدها في فترة إجازة دون راتب على أن تتعامل كل إدارة مع موظفيها حسب لوائحها. ويجري الأمر نفسه في القطاع الخاص مع الخطوات السابقة، على أن يعد عقد العمل موقوفا إن زادت الإجازة دون أجر عن 20 يوما، ما لم يتفق العامل وصاحب العمل على غير ذلك.
وحثت مختلف الجهات الحكومية في السعودية منسوبيها على المبادرة إلى أخذ جرعتين من لقاح كورونا للوقاية من متحورات الفيروس، وشددت وزارة التعليم في السعودية على منسوبي التعليم وجميع الطلبة ممن أعمارهم 12 عاماً وأكثر، بالحصول على جرعتي اللقاح لتحقيق عودة آمنة قبل بدء العام الدراسي نهاية أغسطس (آب) الحالي.
وأعلنت وزارة التعليم السعودية، أمس، أن الدراسة ستكون حضورياً للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمن حصلوا على جرعتين من اللقاح، فيما أوضحت أن عودة الطلاب الحضورية في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال ستكون مرتبطة بالوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة 70 في المائة من سكان المملكة بجرعتين، أو بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري، أيهما يسبق.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي إن عدد جرعات لقاح كورونا المعطاة في السعودية أكثر من 27 مليون جرعة تم إعطاؤها عبر المراكز الموزعة في جميع مناطق المملكة. وأكد في المؤتمر الصحافي لمستجدات فيروس كورونا أمس الأحد أن جرعة واحدة من اللقاح أو التعافي من كورونا لا يحمي من فيروس «دلتا» المتحور.
وعلى صعيد الإحصائيات، أعلنت «الصحة» تسجيل 1084 حالة مؤكدة وتعافي 1285 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 11191 حالات منها 1403 حالات حرجة. وبينت الإحصائية الجديدة لمستجدات كورونا في المملكة التي أعلنتها وزارة الصحة أمس أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 526814 حالة، كما بلغ عدد حالات التعافي 507374 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد سجلت 12 حالة ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة 8249 حالة.
وفي شأن متصل، بدأت السعودية أمس الأحد استقبال المسافرين من حاملي التأشيرات السياحية القادمين إلى المملكة لمن استكمل تلقي جرعات أحد اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة وتأكيد بياناتهم المتعلقة بالجرعات عبر بوابة إلكتروني مخصصة لذلك. وأشار بيان عن وزارة السياحة إلى أنه يمكن للسياح ممن تلقوا التطعيم بالكامل دخول المملكة دون حاجة إلى فترة حجر مؤسسي، على أن يتم تقديم شهادة تطعيم رسمية عند الوصول، وإحضار ما يثبت إجراء اختبار (PCR)، وظهور نتيجته السلبية خلال 72 ساعة.
وتابع البيان: «يتعين على زوار المملكة تسجيل بياناتهم المتعلقة بجرعات التطعيم على البوابة الإلكترونية الجديدة المخصصة لذلك، وعبر تطبيق (توكلنا)، وإبرازه لدخول الأماكن العامة». وتصنف السعودية المحصنين بالكامل ممن تلقوا جرعتي تطعيم من أحد اللقاحات المعتمدة في المملكة، وهي فايزر أو أسترازينيكا أو موديرنا، أو جرعة واحدة من جونسون آند جونسون.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.