القطري برشم يتقاسم ذهبية الوثب العالي مع الإيطالي تامبيري... وجاكوبس أسرع رجل في العالم

السباح الأميركي دريسل يختتم مشواره الأولمبي بذهبية خامسة... والفنزويلية روخاس تحطم الرقم العالمي للوثبة الثلاثية

TT

القطري برشم يتقاسم ذهبية الوثب العالي مع الإيطالي تامبيري... وجاكوبس أسرع رجل في العالم

علت صرخات العشرات في الملعب الأولمبي في طوكيو، عندما عانق بطل العالم القطري معتز برشم منافسه الإيطالي جانماركو تامبيري متفقين على تشارك ذهبية الوثب العالي، على وقع هتافات على بعد أمتار قليلة تحتفي بإيطالي آخر هو لامونت مارسيل جاكوبس الذي نصّب نفسه خليفة للجامايكي أوسين بولت كأسرع رجل بالعالم بذهبية سباق 100 متر عدو.
ومنح برشم بلاده ثاني ذهبية لليوم الثاني توالياً في أولمبياد طوكيو، عندما تشارك المركز الأول مع تامبيري بعد تجاوزهما علو 2.37 متر. وفي ظل مساواة تامة بالنجاح والإخفاق، خيّرهما الحكم بين تشارك الذهبية أو خوض ملحق فاصل، ففضلا الاحتفال سوياً بالذهبية بحسب الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وكان الربّاع فارس حسونة منح قطر أول ذهبية في تاريخها السبت في رياضة رفع الأثقال.
وهذه المرّة الأولى منذ أولمبياد 1912 يتشارك فيها رياضيان في ألعاب القوى الميدالية الذهبية.
وحلّ البيلاروسي ماكسيم نيداسيكو في المركز الثالث بالارتفاع نفسه، لكن مع فارق المحاولات الفاشلة. وعزّز برشم (30 عاماً) تشكيلته من الميداليات، فأضاف ذهبية طوكيو إلى برونزية لندن 2012 وفضية ريو 2016 في أداء تصاعدي، بالإضافة إلى ذهبيتي المونديال في 2017 و2019. ويملك برشم، المولود في قطر من مهاجرين سودانيين، ثاني أعلى قفزة في التاريخ (2.43 متر) بعد الرقم القياسي العالمي للكوبي خافيير سوتوماير (2.45 متر) في 1993.
وبإحرازه ثالث ميدالية أولمبية، أصبح برشم ثاني رياضي يحقق هذا الرقم في الوثب العالي بعد السويدي باتريك سيوبرغ (فضية وبرونزيتان). كما أصبح برشم أول رياضي آسيوي يحرز ثلاث ميداليات أولمبية في ألعاب القوى.
وقال برشم: «هذا الشيء الوحيد الذي كان ينقصني. لقد حققت كل شيء. لا زلت أنافس وسأبقى أنافس من أجل شيء ما. شعور رائع أن أتشارك الذهب مع جانماركو». وأضاف ضاحكاً: «اتفقنا أن يحصل الفائز على دعوة للعشاء من قبل الخاسر. أما الآن، سيدفع كل منا تكلفة العشاء». وتابع القطري: «إذا كان هذا حلماً لا أريد أن أصحو منه. منذ خمس سنوات عانينا من كوفيد والإصابات، والآن نتشارك هذا اللقب ونستحقه بعد كل ما مررنا به».
وقفز برشم محاولاته بنجاح على ارتفاع 2.24 متر ثم 2.27 وصولا إلى 2.37 متر، قبل أن يخفق ثلاث مرات على 2.39 متر على غرار تامبيري.
من جهته، أصبح تامبيري (29 عاماً) أول إيطالي يحرز ذهبية في ألعاب القوى منذ 2008، وذلك قبل دقائق من تتويج مواطنه لامونت مارسيل جاكوبس بسباق 100 متر المرموق ليخلف الأسطورة الجامايكية أوسين بولت، وثاني إيطالي يحرز ذهبية في الوثب العالي بعد مواطنته سارا سيميوني في 1980.
وقال تامبيري الذي أمسك بمجسم صغير يدل على إصابة قوية تعرض لها في قدمه: «بعد هذه الإصابة كانت العودة صعبة. لكن الفوز بالذهب يعوّض كثيراً عما حصل».
وعلى غراره، أحرز مواطنه جاكوبس سباق 100 متر (لأسرع رجال العالم)، ليخلف الأسطورة الجامايكية أوسين بولت الذي هيمن على هذا السباق في النسخ الثلاث الأخيرة بين 2008 و2016. وفي الملعب الذي لوّنت كراسيه بألوان عدة للإيحاء بوجود جماهير لم تحضر بسبب إجراءات كورونا الصارمة، أنهى جاكوبس (26 عاماً) السباق بزمن 9.80 ثانية متقدماً على الأميركي فريد كيرلي (9.84 ثانية) الذي حصد الفضية والكندي أندري دو غراس (9.89 ثانية) الفائز بالبرونزية. وأصبح أول إيطالي يحقق ذهبية هذا اللقب أو حتى يوجد على منصة التتويج. ويُعتبر هذا الإنجاز مفاجئاً بالنسبة للعداء المولود في إل باسو في ولاية تكساس من والد أميركي وأم إيطالية، حيث لم يسبق أن حقق نتائج لافتة.
وفي غياب بطل العالم الأميركي كريستيان كولمان لخرقه قواعد المنشطات، وعدم تأهل الأميركي ترايفون بروميل، صاحب أسرع توقيت هذه السنة (9.77 ثانية)، إلى النهائي، بدا السباق مفتوحاً على مصراعيه لتحديد هوية خليفة بولت حامل الرقم القياسي العالمي (9.58 ثانية) الذي اعتزل في عام 2017. وللمرة الأولى منذ أولمبياد سيدني 2000، لم يوجد جامايكي في النهائي بعدما فشل يوهان بلايك في التأهل من نصف النهائي.
ولدى السيدات، حطّمت الفنزويلية يوليمار روخاس الرقم العالمي في طريقها إلى إحراز ذهبية الوثبة الثلاثية. ووثبت روخاس 15.67 متر في محاولتها السادسة الأخيرة، لتتخطى الرقم العالمي المسجّل باسم الأوكرانية إينيسّا كرافيتس (15.50 متر) عام 1995.
ونالت البرتغالية باتريسيا مامونا الفضية (15.01 متر) والإسبانية آنا بيليتيرو (14.87 متر) البرونزية. ومنحت روخاس فنزويلا أول ذهبية في ألعاب القوى في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وكانت روخاس توجت بطلة العالم عامي 2017 و2019 بعدما حصدت الفضية في أولمبياد ريو 2016. وقالت بعد الفوز: «أنا لا أجد الكلمات، لا يمكنني أن أصف الشعور في الوقت الراهن... ذهبية أولمبية مع رقم أولمبي ورقم عالمي... يا للهول! هذه أمسية مذهلة».
وتابعت: «كنت أتطلع لذلك، كنت أدرك أن قدماي ستخدمانني. أخفقت قليلاً في الجانب الفني ولكن كان علي أن أقدم كل ما لدي في الوثبة الأخيرة وهذا ما حصل».
وسجّلت روخاس (25 عاماً) أول رقم عالمي في منافسات ألعاب القوى في أولمبياد طوكيو.
وفي السباحة نجح الأميركي كاليب دريسل في ختام مشواره الأولمبي بالميدالية الذهبية الخامسة له في طوكيو واعترف بأن التوقعات الكبيرة والضغوط وتقلبات المشاعر جعلت من الأولمبياد «تجربة مرعبة».
وفاز دريسل بذهبية 50 متراً حرة للرجال بفارق نصف ثانية تقريبا وهو فارق كبير في سباحات السرعة الحديثة كما لعب دورا بارزا في فوز أميركا بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع للرجال. وتفوق دريسل في كل سباقاته الثلاثة بالفردي، وهي 100 متر فراشة و50 مترا حرة و100 متر حرة، بجانب سباقين للتتابع رغم تكدس جدول المنافسات.
وقال دريسل (24 عاما)، الذي رفع رصيده إلى سبع ميداليات ذهبية في مسيرته الأولمبية، إن الضغط للفوز في الأولمبياد أكبر بكثير من بطولات العالم. وأضاف السباح الحاصل على 13 لقباً ببطولة العالم: «هذا نوع مختلف من الضغط وأدرك هذا تماما الآن، لن أكذب على نفسي. يجب أن تكون مثالياً جدا الآن خاصة بعد خمس سنوات للاستعداد. كان هناك الكثير من الضغوط وفي لحظة واحدة قد ينهار كل شيء من أجل 20 أو 40 جزءاً من الثانية في سباق يحدث كل أربع سنوات. يا له من جنون... هذا هو الرعب».
ورفض دريسل أي مقارنات مع عظماء الألعاب الأولمبية أمثال مواطنيه مايكل فيلبس ومارك سبيتز، بعد أن حصد ذهبيته الخامسة في طوكيو والسابعة في الألعاب، وليصبح خامس سبّاح في التاريخ يفوز بخمس ذهبيات في دورة واحدة.
وضع هذا الإنجاز دريسل على قائمة العظماء إلى جانب فيلبس، وسبيتز، ومات بيوندي وكريستين أوتو من ألمانيا الشرقية. إلا أن النجم المقيم في ولاية فلوريدا، أكد أن مطاردة الأرقام القياسية التي حققها أساطير الرياضة لم تشكل الحافز لإنجازاته، وأوضح: «بالنسبة لي، أن تكون لدي بصمة في الرياضة، هذا بالطبع أمر مميز. لكن لا أريد أن آخذ أي شيء من مايكل فيلبس، لا أريد أن آخذ أي شيء من مارك. بالطبع أنا سعيد بأدائي هنا. ليس هدفي أن أتفوّق على شخص معيّن، بل فقط أن أحقق ما أشعر أني قادر على القيام به».
وحقق دريسل أهدافه، باستثناء حلوله والفريق الأميركي خامسا في التتابع المختلط أربع مرات 100 متر متنوعة، وقال: «نريد الراحة الآن ثم التفكير في الاستعداد لأولمبياد باريس 2024».
ويُعدّ دريسل، حامل 13 ذهبية في بطولة العالم، أمل السباحة الأميركية بعد اعتزال الأسطورة فيلبس صاحب 23 ذهبية قياسية بين 2004 و2016.
وأصبحت الأسترالية إيما ماكيون الأعلى تتويجاً في السباحة في دورة واحدة (7 ميداليات بينها 4 ذهبيات و3 برونزيات) وأول أسترالية تحرز سبع ميداليات في دورة واحدة، بعدما قادت بلادها إلى ذهبية مثيرة في التتابع أربع مرات متنوعة، في الرمق الأخير على الولايات المتحدة.
كما أصبحت ثاني رياضية تنال سبع ميداليات في دورة واحدة بعد الروسية ماريا غوروخوفسكايا في الجمباز الفني عام 1952. رفعت رصيدها إلى 11 ميدالية أولمبية، معادلة رقم مواطنها السباح السابق إيان ثورب بخمس ذهبيات.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».