كرة اليد: مصر تواصل التألق والبحرين لربع النهائي بانتصار وحيد

يحيى عمر لاعب مصر يصوب نحو مرمى البحرين ليمنح فريقه انتصاراً كبيراً (أ.ف.ب)
يحيى عمر لاعب مصر يصوب نحو مرمى البحرين ليمنح فريقه انتصاراً كبيراً (أ.ف.ب)
TT

كرة اليد: مصر تواصل التألق والبحرين لربع النهائي بانتصار وحيد

يحيى عمر لاعب مصر يصوب نحو مرمى البحرين ليمنح فريقه انتصاراً كبيراً (أ.ف.ب)
يحيى عمر لاعب مصر يصوب نحو مرمى البحرين ليمنح فريقه انتصاراً كبيراً (أ.ف.ب)

بلغ منتخب البحرين لكرة اليد الذي يشارك للمرة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية، الدور ربع النهائي على الرغم من سقوطه في مباراته الأخيرة أمام نظيره المصري 20 - 30 (الشوط الأول 15 - 7)، وتحقيقه فوزاً وحيداً في دور المجموعات، وذلك بفضل فوز اليابان على البرتغال 31 - 30 أمس، في الجولة الأخيرة.
وبهذا الفوز، ينهي المنتخب المصري دور المجموعات في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف الدنمارك (برصيد النقاط نفسه)، بفارق المواجهات المباشرة، في حين حلت البحرين رابعة. وكانت السويد 33 - 30 على الدنمارك أمس، لتصعد للمركز الثالث.
وكانت البحرين حققت فوزها الوحيد على اليابان 32 - 30 السبت، فتأهلت بفضله لمواجهة فرنسا في ربع النهائي. والتقى المنتخبان الفرنسي والبحريني مرة واحدة في بطولة العالم عام 2011 وانتهت المباراة بفوز ساحق لفرنسا 41 - 17.
وكان المنتخب المصري الذي يشارك في مسابقة كرة اليد الأولمبية للمرة السابعة، قد تغلب على منتخب البرتغال في المباراة الأولى 37 - 31، قبل أن يخسر أمام الدنمارك 32 - 27، ثم فاز على اليابان 33 - 29، وواصل انتصاراته أمام السويد حيث فاز 27 - 22 ثم على البحرين بفارق 10 أهداف.
ومرّة جديدة فرض نجم المنتخب المصري المخضرم أحمد الأحمر نفسه نجماً للمباراة بتسجيله 5 أهداف، معززاً سجله كأفضل هداف لمنتخب بلاده في دورات الألعاب الأولمبية مع 83 هدفاً.
في المقابل، أعرب مدرب البحرين الآيسلندي آرون كريست يانسون عن سعادته لتحقيق فريقه هذا الإنجاز التاريخي في باكورة مشاركاته الأولمبية، وقال: «نحن فخورون جداً، إنه إنجاز كبير للبحرين بلوغها الدور ربع النهائي. بالنسبة لنا بلوغ هذا الدور هو بمثابة إحراز اللقب بالنسبة إلى منتخبات أخرى».
ودخل لاعبو المنتخب البحريني مباراتهم مع مصر وهم يدركون أنهم حجزوا بطاقة التأهل إلى الدور التالي بعد انتهاء مباراة اليابان والبرتغال بفوز الدولة المضيفة. وكشف المدرب الآيسلندي عن هذا الأمر بالذات بقوله: «شكّل هذا الأمر مشكلة لأنه كان يتعيّن على اللاعبين السيطرة على مشاعرهم، كما أن الضغوطات والتوتر الذي رافق خوض المباراة ضد مصر زال نهائياً... قبل نهاية مباراة اليابان والبرتغال، تركت مكاني أمام الشاشة الصغيرة لأنني لم أكن أريد أن أتابع نهايتها وما يمكن أن يرافقها من توتر، لا سيما أنني كنت أريد التركيز على مباراة فريقي». وأوضح: «جاء مساعدي ومدير المنتخب مسرعين إلى مكان إحماء الفريق ليبلغاني بالنتيجة وهما يحتفلان. أرادا إخبار اللاعبين بالتأهل لكني حافظت على هدوئي وتركيزي».
من جهته، قال الأحمر نجم مصر (37 عاماً)، عن نتائج فريقه في دور المجموعات الذي كان حسم تأهله في الجولة السابقة بفوزه على نظيره السويدي: «إنها أفضل نتيجة لنا في هذا الدور في الألعاب الأولمبية مع حصدنا ثماني نقاط (4 انتصارات في 5 مباريات)، سنلتقي مع ألمانيا في الدور التالي وستكون مباراة قوية، لكننا واجهنا المنتخب الألماني في مباراة ودية قبل الألعاب وفزنا بفارق هدفين». وتابع: «إذا أردت أن تلعب من أجل ميدالية، يتعيّن عليك مواجهة منتخبات صعبة، أتطلع بشكل شخصي لتحقيق إنجاز، حيث إن هذه الألعاب الأولمبية هي الأخيرة لي، وبالتالي أريد أن أنهيها في القمة».
ولم يسبق لأي منتخب أفريقي أن صعد إلى منصة التتويج على الصعيد الأولمبي، وهو ما يصبو المنتخب المصري لتحقيقه رغم صعوبة المهمة، علماً بأن أفضل نتيجة حققتها مصر في الأولمبياد كانت احتلالها المركز السادس في نسختي 1996 في أتلانتا الأميركية والسابع في سيدني 2000. وفي المجموعة الأولى، خسرت فرنسا آخر مبارياتها في دور المجموعات أمام النرويج 29 - 32 في مباراة هامشية للأولى التي ستلتقي البحرين الثلاثاء في ربع النهائي.
وتملك فرنسا سجلاً ناصعاً في البطولات الكبرى، إذ توجت بذهبية الألعاب عامي 2008 و2012 وبطولة العالم ست مرات آخرها عام 2017 على أرضها، فيما حلت رابعة في النسخة الأخيرة عام 2021 في مصر.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.