رادار إيراني في مواجهة التحالف شرق سوريا

تهدئة مؤقتة جديدة في درعا برعاية روسية

حاجز للمخابرات الجوية في بلدة قرفا بمحافظة درعا بعد إخلائه بشكل كامل أمس (تجمع أحرار حوران)
حاجز للمخابرات الجوية في بلدة قرفا بمحافظة درعا بعد إخلائه بشكل كامل أمس (تجمع أحرار حوران)
TT

رادار إيراني في مواجهة التحالف شرق سوريا

حاجز للمخابرات الجوية في بلدة قرفا بمحافظة درعا بعد إخلائه بشكل كامل أمس (تجمع أحرار حوران)
حاجز للمخابرات الجوية في بلدة قرفا بمحافظة درعا بعد إخلائه بشكل كامل أمس (تجمع أحرار حوران)

قالت مصادر مطلعة، إن ميليشيات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، نصبت راداراً كاشفا للطيران ضمن منطقة المزارع التي تعد أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين في شرق سوريا.
وتم اختيار المنطقة ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، كونها مرتفعة وتشرف على مدينة الميادين ومناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، وقوات التحالف ضد «داعش» التي تقودها القوات الأميركية شرق الفرات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في شأن آخر، توصلت اللجان المركزية بمحافظة درعا، أمس، إلى اتفاق تهدئة جديد ومؤقت في المدينة وريفها، بعد اجتماعها مع الضابط الروسي المنتدب في درعا المحطة، على أن يرفع الأخير مطالب اللجان لقيادة القوات الروسية في دمشق.
وسقطت قذائف هاون أطلقتها قوات الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام على أحياء درعا البلد ضمن المدينة، بعد هدوء حذر أعقب التوصل لاتفاق بين القوات الروسية واللجنة المركزية في حوران، السبت، ويقضي بتهجير 132 شخصاً من المطلوبين أمنيا إلى الشمال السوري.
وتوقعت مصادر مطلعة على الأوضاع في درعا، أن يكون هناك عمل عسكري للنظام في الريف الغربي، وتحدثت عن اشتباكات على أطراف مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، في إطار صد محاولة الجيش والميليشيات الإيرانية التقدم باتجاه مزارع ديفون الفاصلة بين نمر وجاسم والحارة.
كما أفاد «موقع تجمع أحرار حوران» المعارض، بسحب قوات النظام والأجهزة الأمنية مزيداً من حواجزها في الريف، من بلدة قرفا شمال درعا، بالإضافة إلى سحب أحد حواجزها في مدينة داعل بريف درعا الأوسط. ويأتي ذلك وسط تطبيق الاتفاق بوساطة روسية لانتشار قوات الفيلق الخامس في نقاط وحواجز عدة أبرزها درعا البلد.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.