الألماني زفيريف يحرز ذهبية فردي التنس بأولمبياد طوكيو

الألماني ألكسندر زفيريف  بعد انتصاره في المباراة النهائية على منافسه بأولمبياد طوكيو (رويترز)
الألماني ألكسندر زفيريف بعد انتصاره في المباراة النهائية على منافسه بأولمبياد طوكيو (رويترز)
TT
20

الألماني زفيريف يحرز ذهبية فردي التنس بأولمبياد طوكيو

الألماني ألكسندر زفيريف  بعد انتصاره في المباراة النهائية على منافسه بأولمبياد طوكيو (رويترز)
الألماني ألكسندر زفيريف بعد انتصاره في المباراة النهائية على منافسه بأولمبياد طوكيو (رويترز)

أحرز الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الخامس عالميا ذهبية منافسات فردي الرجال للتنس بأولمبياد طوكيو الصيفي بعد انتصاره في المباراة النهائية على منافسه الروسي كارين ختشانوف بنتيجة 6 - 3 و6 - 1 اليوم
الأحد ليتوج بأكبر لقب خلال مسيرته.
وقدم زفيريف الذي لم يحرز حتى الآن أي لقب في البطولات الأربع الكبرى أداء مذهلا اليوم وسحق منافسه الروسي في 79 دقيقة ليصبح أول ألماني يحرز ذهبية الفردي في الألعاب الأولمبية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

ومن البداية تفوق زفيريف بصورة لافتة وكسر إرسال منافسه مبكرا ليتقدم 3 - 1 في المجموعة الأولى ثم كرر كسر الإرسال ليحسم المجموعة عندما أرسل ختشانوف الكرة خارج الملعب.
وكان زفيريف فاز في قبل النهائي على النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا أيضاً.
وواصل اللاعب الألماني (24 عاما) انطلاقته القوية رغم أصوات متظاهرين معارضين للألعاب وكسر إرسال منافسه في الشوط الثاني من المجموعة الثانية.
وكان زفيريف تعرض لانتقادات اتهمته بالضعف المعنوي في المباريات الكبيرة ومنها هزيمته في نهائي أميركا المفتوحة في العام الماضي أمام النمساوي دومينيك تيم لكنه اليوم أثبت عكس ذلك. 

وحافظ زفيريف على تفوقه الواضح بينما لم يتمكن المنافس الروسي (25 عاما) من القيام بشيء واضطر إلى أن يكتفى بالفضية. وبهذا أصبح زفيريف ثاني رياضي ألماني يحرز ذهبية الفردي الأولمبية بعد مواطنته شتيفي جراف التي توجت بلقب فردي السيدات في سيول في 1988.
كما سبق وتوجت ألمانيا بذهبية في منافسات الزوجي عن طريق بوريس بيكر ومايكل ستيتش في دورة برشلونة 1992. ونافس ختشانوف في دورة طوكيو الحالية ممثلا للجنة الأولمبية الروسية بعد حرمان روسيا من المنافسة تحت علمها ونشيدها الوطني بسبب مخالفة لوائح المنشطات.
وكان الإسباني بابلو كارينيو بوستا فاز بالميدالية البرونزية للمنافسة بعد تغلبه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش 6 - 4 و6 - 7 و6 - 3 أمس (السبت).


مقالات ذات صلة

قطر تعلن إقامة سباق «صمله» الدولي مطلع 2026

رياضة عالمية الرئيس التنفيذي لـ«زر قطر» أكد أن الشراكة مع سباق «صمله» التزام بدعم الرياضة (موقع سباق صمله)

قطر تعلن إقامة سباق «صمله» الدولي مطلع 2026

أعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب تسجيل الرغبة في المشاركة بالنسخة الأولى من سباق «صمله» الدولي، أحد أصعب سباقات التحمل في قطر.

هديل الشلوي (الدوحة)
رياضة عالمية سيمون بايلز (رويترز)

بايلز: لست واثقة من المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس

قالت لاعبة الجمباز الأميركية الشهيرة سيمون بايلز، مساء الاثنين، إنها «غير متأكدة» بشأن مشاركتها في أولمبياد لوس أنجليس 2028 وذلك بعد فترة راحة طويلة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية السبّاح التونسي أحمد الحفناوي بطل «أولمبياد طوكيو» (الشرق الأوسط)

إيقاف السبّاح التونسي الحفناوي بطل «أولمبياد طوكيو» 21 شهراً

قالت وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي للألعاب المائية إن التونسي أحمد الحفناوي بطل سباق 400 متر (حرة) في «أولمبياد طوكيو» عوقب بالإيقاف 21 شهراً.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية منافسات الرماية في الأولمبياد أقيمت في شاتورو خارج باريس (رويترز)

من ضواحي باريس إلى قلب لوس أنجليس... الرماية تستعيد مكانتها الأولمبية

رحب الاتحاد الدولي للرماية بعودة الرياضة إلى «قلب الحركة الأولمبية» في دورة ألعاب لوس أنجليس 2028 بعد إقامة المنافسات بعيداً عن المقر الرئيس بباريس

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».