مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

«داعش» يضرب في 3 محافظات

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي
TT

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

أطلق خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خصوصاً قادة الأجنحة المسلحة في «الحشد الشعبي»، مناشدات لحثه على التراجع عن مقاطعة الانتخابات العراقية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في الوقت الذي تجري وساطات لمصالحة زعيم التيار الصدري مع الحراك الاحتجاجي.
وتوترت العلاقة بين الصدر والحراك الذي نظم في الأسابيع القليلة التي سبقت قرار زعيم التيار الصدري بالانسحاب احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات، وجد الصدر، بحسب مقربين منه، أنها «تستهدفه شخصياً كحملة مضادة مبكرة»، علما بأنه كان يعول على الحراك لكسب أصوات الناخبين المترددين، والمعارضين للعملية السياسية.
وبدأت تحركات محدودة وحذرة لفتح قنوات حوار بين الصدر وممثلي حراك الاحتجاج الذي لا يمكن الجزم بجاهزيته لهذه المصالحة، إذ حذر أبرز الناشطين جداً من الذهاب بعيداً مع الصدر، في أي سياق انتخابي.
من ناحية ثانية وجه تنظيم «داعش» عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في ثلاث محافظات (صلاح الدين والأنبار وديالى) استهدف أسوأها مجلس عزاء في صلاح الدين خلف 14 قتيلا و 20 جريحا.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».