مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

«داعش» يضرب في 3 محافظات

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي
TT

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

أطلق خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خصوصاً قادة الأجنحة المسلحة في «الحشد الشعبي»، مناشدات لحثه على التراجع عن مقاطعة الانتخابات العراقية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في الوقت الذي تجري وساطات لمصالحة زعيم التيار الصدري مع الحراك الاحتجاجي.
وتوترت العلاقة بين الصدر والحراك الذي نظم في الأسابيع القليلة التي سبقت قرار زعيم التيار الصدري بالانسحاب احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات، وجد الصدر، بحسب مقربين منه، أنها «تستهدفه شخصياً كحملة مضادة مبكرة»، علما بأنه كان يعول على الحراك لكسب أصوات الناخبين المترددين، والمعارضين للعملية السياسية.
وبدأت تحركات محدودة وحذرة لفتح قنوات حوار بين الصدر وممثلي حراك الاحتجاج الذي لا يمكن الجزم بجاهزيته لهذه المصالحة، إذ حذر أبرز الناشطين جداً من الذهاب بعيداً مع الصدر، في أي سياق انتخابي.
من ناحية ثانية وجه تنظيم «داعش» عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في ثلاث محافظات (صلاح الدين والأنبار وديالى) استهدف أسوأها مجلس عزاء في صلاح الدين خلف 14 قتيلا و 20 جريحا.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.