أطلق خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خصوصاً قادة الأجنحة المسلحة في «الحشد الشعبي»، مناشدات لحثه على التراجع عن مقاطعة الانتخابات العراقية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في الوقت الذي تجري وساطات لمصالحة زعيم التيار الصدري مع الحراك الاحتجاجي.
وتوترت العلاقة بين الصدر والحراك الذي نظم في الأسابيع القليلة التي سبقت قرار زعيم التيار الصدري بالانسحاب احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات، وجد الصدر، بحسب مقربين منه، أنها «تستهدفه شخصياً كحملة مضادة مبكرة»، علما بأنه كان يعول على الحراك لكسب أصوات الناخبين المترددين، والمعارضين للعملية السياسية.
وبدأت تحركات محدودة وحذرة لفتح قنوات حوار بين الصدر وممثلي حراك الاحتجاج الذي لا يمكن الجزم بجاهزيته لهذه المصالحة، إذ حذر أبرز الناشطين جداً من الذهاب بعيداً مع الصدر، في أي سياق انتخابي.
من ناحية ثانية وجه تنظيم «داعش» عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في ثلاث محافظات (صلاح الدين والأنبار وديالى) استهدف أسوأها مجلس عزاء في صلاح الدين خلف 14 قتيلا و 20 جريحا.
... المزيد
مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي
«داعش» يضرب في 3 محافظات
مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة