مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

«داعش» يضرب في 3 محافظات

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي
TT

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

أطلق خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خصوصاً قادة الأجنحة المسلحة في «الحشد الشعبي»، مناشدات لحثه على التراجع عن مقاطعة الانتخابات العراقية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في الوقت الذي تجري وساطات لمصالحة زعيم التيار الصدري مع الحراك الاحتجاجي.
وتوترت العلاقة بين الصدر والحراك الذي نظم في الأسابيع القليلة التي سبقت قرار زعيم التيار الصدري بالانسحاب احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات، وجد الصدر، بحسب مقربين منه، أنها «تستهدفه شخصياً كحملة مضادة مبكرة»، علما بأنه كان يعول على الحراك لكسب أصوات الناخبين المترددين، والمعارضين للعملية السياسية.
وبدأت تحركات محدودة وحذرة لفتح قنوات حوار بين الصدر وممثلي حراك الاحتجاج الذي لا يمكن الجزم بجاهزيته لهذه المصالحة، إذ حذر أبرز الناشطين جداً من الذهاب بعيداً مع الصدر، في أي سياق انتخابي.
من ناحية ثانية وجه تنظيم «داعش» عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في ثلاث محافظات (صلاح الدين والأنبار وديالى) استهدف أسوأها مجلس عزاء في صلاح الدين خلف 14 قتيلا و 20 جريحا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.