حماس: صفقات السلاح الأميركية لإسرائيل تزيد التوتر

TT
20

حماس: صفقات السلاح الأميركية لإسرائيل تزيد التوتر

قالت حركة «حماس» إن موافقة الولايات المتحدة الأميركية على صفقة أسلحة لإسرائيل، ستشجعها على مواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويزيد من نهبها للأرض الفلسطينية، ومن إرهابها ضد الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان أمس السبت «إن استمرار الولايات المتحدة في تسليح جيش الإحتلال، يزيد من حالة التوتر في المنطقة، ويعزز من تمرد الاحتلال على القوانين والقرارات الدولية». وأضاف أن «هذا الدعم الأميركي بالسلاح والمال والغطاء السياسي لسياسات الاحتلال، يجعل من الولايات المتحدة شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أول من أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وافقت على إمكانية بيع 18 طائرة هليكوبتر للنقل الثقيل من طراز «سي. إتش - 53 كيه» لإسرائيل، في صفقة تصل قيمتها إلى 3.4 مليار دولار، تشمل أيضًا محركات وأجهزة ملاحة وعتادًا ومعدات دعم وقطع غيار ودعماً فنياً.
والمتعاقدان الرئيسيان في الصفقة من الجانب الأميركي هما شركتا «لوكهيد مارتن» و«جنرال إليكتريك».
وقالت وزارة الخارجية في بيان: «الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير واستمرار جاهزيتها القوية وقدرتها في الدفاع عن النفس». وعلى الرغم من صدور إعلان الموافقة عن الخارجية الأمريكية، فإنه لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات بهذا الشأن.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية في مايو (أيار) الماضي، أن البيت الأبيض وافق على تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر عالية الدقة بمبلغ قدره 735 مليون دولار.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى، أن «إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت، على الرغم من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، على بيع أسلحة أمريكية دقيقة لإسرائيل بملايين الدولارات». ووفقا للمصادر ذاتها، تم إخطار الكونغرس رسميا بالصفقة في الخامس من مايو الماضي.
وكان مجلس النواب الأميركي قد صادق يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون يرسخ المساعدة الأمنية لإسرائيل بمبلغ 3.3 مليار دولار سنوياً، ويضمن التمويل لسلسلة من البرامج التي تهدف إلى دفع السلام في المنطقة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».