الرباع حسونة يمنح قطر أول ذهبية في تاريخها ورصيد العرب ست ميداليات

جامايكا بقيادة طومسون تهيمن على سباق 100 متر سيدات بألعاب طوكيو... والأميركي دريسل يواصل حصد ألقاب السباحة

TT

الرباع حسونة يمنح قطر أول ذهبية في تاريخها ورصيد العرب ست ميداليات

عاد عدّاد الميداليات العربية إلى الدوران في أولمبياد طوكيو بعد توقف دام أربعة أيام في ليلة منح فيها الربّاع فارس حسّونة قطر أول ذهبية في تاريخها بوزن 96 كلغ لرفع الأثقال، كما كانت جامايكا هي صاحبة الإنجاز الأبرز باليوم الثامن للمنافسات، بالهيمنة على سباق 100 متر عدو للسيدات بقيادة إيلين طومسون - هيراه التي احتفظت بالذهبية، حارمة مواطنتها شيلي آن - فرايزر برايس من تحقيق ثلاثية تاريخية.
وهذه الذهبية الأولى لقطر في تاريخها إلى جانب فضية معتز برشم في الوثب العالي (2016)، أحد المرشحين لنيل ذهبية في طوكيو، وأربع برونزيات في ألعاب القوى والرماية ورفع الأثقال.
وإلى ذهبية حسّونة، حصد العرب حتى الآن ست ميداليات: ذهبية للسبّاح التونسي الشاب أحمد الحفناوي في سباق 400 متر حرة، فضية للأردني صالح الشرباتي في وزن 80 كلغ في التايكواندو، وبرونزية المصري سيف عيسى في نفس الوزن، وبرونزية المصرية هداية ملاك في وزن 57 كلغ، وبرونزية التونسي محمد خليل الجندوبي في وزن 58 كلغ، فيما توّج في الرماية المخضرم الكويتي عبد الله الرشيدي ببرونزية السكيت للمرة الثانية توالياً.
وانتزع حسّونة الذهبية بمجموع 402 كلغ (177 في الخطف و225 في النتر) محققاً رقماً أولمبياً، أمام الفنزويلي جيوفان فاينيا سانشيز (177 و210 كلغ)، والجورجي صاحب المركز الثالث أنتون بليسنوي (177 و210 كلغ).
وهذه الذهبية الأولى لقطر في تاريخها إلى جانب فضية وأربع برونزيات، فيما أحرز سانشيز الميدالية الأولمبية الثالثة لفنزويلا في رفع الأثقال، والثانية في هذه الألعاب. وهذ المرة الثانية التي تفوز فيها فنزويلا بميداليات أولمبية عدة في رياضة واحدة خلال الألعاب نفسها، بعد اثنتين في الملاكمة عام 1984.
أما بليسنوي فمنح الميدالية الأولمبية السادسة لجورجيا في رفع الأثقال، وكلها في وزن 85 كلغ وما فوق. وهذه المشاركة الثانية لحسونة بعد أولمبياد ريو 2016 في وزن 85 كلغ، عندما حل بعمر الثامنة عشرة في مركز سابع جيّد. وتأهل إلى الألعاب الحالية بعد إحرازه ذهبية وزن 96 كلغ في كأس قطر الدولية.
وقال حسّونة بعد التتويج: «يشرفني إحراز ذهبية في هذه الألعاب. سعيد جداً لتقديم هذا الأداء المشرف». ويتحدر حسّونة المصري الأصل من عائلة رياضية، فوالده إبراهيم حسّونة الذي مثّل مصر في ألعاب 1984 و1988 و1992، وقد بدأ ممارسة هذه الرياضة بعمر التاسعة بإشراف والده، والذي شجع ابنه على اللعب لقطر بعد انتقاله للعمل مدربا هناك.
ويضيف حسّونة بطل العالم للناشئين في 2017 و2018: «تركيزي دائما في التفكير بكيفية التغلب على الأوزان وأن تكون أقوى منها».
وفي الفئة نفسها، حلّ الفلسطيني محمد حمادة في المركز الثالث عشر (310 كلغ). وفي وزن 81 كلغ، حلّ العُماني سليم الكنجاري في المركز والتونسي رمزي بهلول في المركز الثاني عشر الأخير.
وهيمنت جامايكا على سباق 100 متر عدو للسيدات بالفوز بالميداليات الثلاث، حيث سجلت طومسون، 29 عاما، بطلة ريو 2016 رقماً أولمبياً جديدا قدره 10.61 ثانية، محققة ثاني أسرع رقم في التاريخ ومحطمة الرقم الأولمبي الراحلة الأميركية فلورنث غريفيث جوينر التي تحمل أيضاً الرقم العالمي (10.40 ث) منذ عام 1988. وتقدّمت على فرايزر - برايس البالغة 34 عاما (10.74 ث) التي كانت تنوي أن تصبح أول عداءة تحرز ثلاث ذهبيات في سباق فردي بعد تتويجها في بكين 2008 ولندن 2012، فيما أكملت الجامايكية الثالثة شيريك جاكسون منصة التتويج بتسجيلها 10.76 ثانية.
وفي القوى أيضاً أحرزت السويد ذهبية وفضية في مسابقة واحدة لأول مرة منذ 1948، وذلك في رمي القرص عن طريق دانيال ستال وسيمون بيترسون.
وفي السباق الافتتاحي لسباق التتابع المختلط أربع مرات 400 متر، أحرزت بولندا الذهبية الثانية في تاريخها في سباقات التتابع، وسجّلت 3:09.87 دقيقة، متقدمة في الرمق الأخير على جمهورية الدومينيكان (3:10.21 دقيقة) والولايات المتحدة (3:10.22 د).
وتألف الفريق البولندي من كارول زاليفسكي وناتاليا كاتسماريك، وجوستيان سفيتي إيريستيتش وكايتنان دوتسينسكي. وهذه ثاني ذهبية لبولندا في مسابقات التتابع، بعد فوز فريق السيدات أربع مرات 400 متر في طوكيو بالذات عام 1964.
من جهته، حقق الكوبي خوان ميغل إيتشيفاريا وثبة عملاقة بلغت 8.50 متر كانت كافية في آخر ثلاث دورات لمنحه الميدالية الذهبية، لكنها ساهمت فقط بتأهله إلى الدور النهائي من مسابقة الوثب الطويل.
وفي المضمار أيضا كاد القطري فيمي أوغوندي يساهم بإقصاء النجم الأميركي ترايفون بروميل في تصفيات سباق 100 متر عدو، عندما حلّ ثانياً مسجلا (10.02 ثانية) متأهلا إلى نصف النهائي، فيما حلّ بروميل رابعاً قبل أن يتأهل بمقاعد الترضية.
وفي السباحة واصل كل من الأميركي كايليب دريسل ومواطنته كايتي ليديكي تألقهما بانتزاع ذهبيتين جديدتين لبلدهما. وحطم دريسل الرقم العالمي في طريقه إلى ثالث ميدالياته الذهبية في طوكيو بعد فوزه بسباق 100 متر فراشة، بزمن قدره 49.45 ثانية، محسّناً رقمه الشخصي في 2019 (49.50) أمام المجري كريستوف ميلاك الذي حقق رقماً أوروبياً والفضية والسويسري نيو بونتي صاحب البرونزية.
وسبق لدريسل أن توج بذهبية سباق 100 متر حرة المرموق محطماً الرقم الأولمبي، والتتابع أربع مرات 100 متر حرة، في حين يشارك في 50 متر حرة والتتابع أربع مرات 100 متر متنوعة اليوم. إلا أن مسعاه لست ذهبيات في طوكيو انتهى بعد أن فشل مع الفريق الأميركي في الصعود إلى منصة التتويج الجمعة في التتابع المختلط 4 مرات 100 متر متنوعة، بعدما تعرضت ليديا جايكوبي لفقدان نظارتها في خضم المعركة لتخسر أجزاء ثمينة من الثانية وضعت بلادها في المركز الخامس فيما كان الفوز لصالح الفريق البريطاني.
وأثبتت ليديكي مرة أخرى أنها ملكة المسافات الطويلة بعدما أحرزت ثالث ذهبية أولمبية لها توالياً في سباق 800 متر حرة، رافعة رصيدها إلى أربع ميداليات في طوكيو، منها ذهبيتان.
وتقدمت على الأسترالية أريارن تيتموس صاحبة الفضية التي جردتها من لقبيها الأولمبيين في 200 م و400 متر، قبل أن تعوض الأميركية الأربعاء بفوزها بأول نسخة لسباق 1500 متر.
وأنهت ليديكي بالتالي مشاركتها في طوكيو بأربع ميداليات بعد أن أحرزت فضية 400 متر وأربع مرات 200 متر حرة. هذا وحققت الأسترالية كايلي ماكيون ذهبية 200 متر ظهراً، مضيفة ثاني ميدالياتها بعد ذهبية 100 متر ظهراً، فيما حطمت بريطانيا الرقم العالمي في طريقها إلى إحراز ذهبية سباق التتابع المختلط 4 مرات 100 متر متنوعة بقيادة آدم بيتي بزمن قدره 3:37.58 دقيقة، محطمة الرقم السابق المسجل باسم الصين العام الماضي (3:38.95).
وفي الرماية نالت السويسرية نينيا كريستن ذهبية البندقية من ثلاثة أوضاع 50 مترا برقم أولمبي جديد، وحصدت الروسية يوليا جيكوفا الميدالية الفضية ومواطنتها يوليا كريموفا البرونزية.
ومنح الثنائي فاطيما جالفز وألبرتو فرنانديز إسبانيا ذهبيتها الأولى في أولمبياد طوكيو بالفوز بالمركز الأول للفرق المختلطة بمسابقة أطباق الحفرة، ونالت سان مارينو الفضية فيما ذهبت البرونزية إلى الولايات المتحدة. ونجح الثنائي الإسباني فاطيما جالفز وألبرتو فرنانديز في إصابة
41 من 50 طبقا بفارق طبق واحد على ثنائي سان مارينو أليساندرا بيريلي وجيان ماركو بيرتي اللذين منحا بلادهما الميدالية الأولمبية الثانية في تاريخها بعد حصول بيريلي على برونزية منافسات أطباق الحفرة للسيدات الأسبوع الماضي.
كما توج التركي ميتي غازوز بذهبية القوس والسهم، متفوقا على الإيطالي ماورو نيسبولي 6 - 4 في النهائي، وانتزع الياباني تاكاهارو فوروكاوا الميدالية البرونزية.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.