سيف الإسلام يعاود الظهور... ويثير الجدل

قال إن إردوغان حاول إقناعه بمغادرة ليبيا

صورة متداولة لسيف الإسلام القذافي منسوبة لصحفية «نيويورك تايمز»
صورة متداولة لسيف الإسلام القذافي منسوبة لصحفية «نيويورك تايمز»
TT

سيف الإسلام يعاود الظهور... ويثير الجدل

صورة متداولة لسيف الإسلام القذافي منسوبة لصحفية «نيويورك تايمز»
صورة متداولة لسيف الإسلام القذافي منسوبة لصحفية «نيويورك تايمز»

عاود سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الظهور أمس، ولو عبر مقابلة صحافية تعود إلى بضعة أشهر، لكنها أثارت الجدل وسط الليبيين حول مدى صحة التصريحات المنسوبة إليه.
واندمج أنصار النظام السابق في أجواء احتفائية بالظهور المباغت لسيف الإسلام، بالرغم، مما يراه البعض أن مقابلته مع «نيويورك تايمز» التي قالت الصحيفة إنها أجريت في رمضان الماضي، حملت نقداً وتطاولاً على الليبيين، إذ قال: «قضيتُ عشر سنوات بعيداً عن أنظار الليبيين. عليك أن تعود إليهم خطوةً خطوة (...) وعليك أن تلعب بعقولهم قليلاً».
ووصف سيف الإسلام في المقابلة ربيع وصيف 2011 بمسلسل من الأزمات السريالية. وقال إنه تلقى اتصالات هاتفية من زعماء أجانب كانوا يعتبرونه على الأرجح وسيطاً بينهم وبين أبيه، وقال عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: «في البداية كان في صفّنا ضد التدخل الغربي، ثم بدأ يقنعني بمغادرة البلاد».
كما نسب إليه قوله في المقابلة إن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما وليس معمر القذافي، هي من يتحمل مسؤولية الدمار الذي حلّ بليبيا.
ودفاعاً عن نظام أبيه قال سيف الإسلام: «معظم الليبيين يعتقدون أن النظام كان متساهلاً جداً، وأنه كان ينبغي قتل جميع السجناء في سجن أبو سليم، خصوصاً بعد ما فعلوه في السنوات العشر الأخيرة»، و«ما حدث في ليبيا لم يكن ثورة. يمكنك أن تسميها حرباً أهلية أو أيام شؤم».
وتحدث سيف عن الحكومات المختلفة التي حكمت البلاد، وقال إنها «لم تكن سوى مجموعة من المسلّحين يرتدون البدلات»، وأضاف: «ليس من مصلحتهم أن تكون لدينا حكومة قوية، ولذا فهم يخشون الانتخابات».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله