الظلام «يجمع» دمشق والقامشلي

هدوء حذر جنوب سوريا بعد وساطة روسية

مواطنون وسيارات في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)
مواطنون وسيارات في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)
TT

الظلام «يجمع» دمشق والقامشلي

مواطنون وسيارات في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)
مواطنون وسيارات في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)

بات الظلام «يجمع» بين القامشلي ودمشق جراء انقطاع الكهرباء في مناطق الحكومة غرب سوريا ومناطق «الإدارة الذاتية» وشرقها، رغم الخلافات السياسية الكبيرة بينهما.
ويضبط السوريون حياتهم في مناطق الجزيرة السورية على مواعيد توفر التيار الكهربائي، مع زيادة ساعات الانقطاع، التي وصلت في بعض الأحيان إلى 48 ساعة متواصلة، أغرقت مدن وبلدات محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا في ظلام دامس، عقب أعطال في محطة السويدية الكهربائية، وتضرر الأبراج الحاملة لخطوط الطاقة من سدَّي «تشرين» في مدينة منبج و«البعث» بمدينة الطبقة، التي تمد المنطقة بالكهرباء عبر محطة «بواب» وتغذي هذه الخطوط المستخدمة لتوصيل الطاقة إلى الحسكة والبلدات والنواحي التابعة لها، وهو ما أدى إلى انقطاع الكهرباء منذ شهر عن المنطقة، التي يعيش فيها نحو مليون شخص.
في المقابل، أبدى سكان دمشق قلقهم من أعباء إضافية ستثقل كاهلهم المنهَك من سلسلة الأزمات المعيشية التي تخنقهم، مع توجه الحكومة إلى اعتماد الطاقة البديلة كحل لأزمة الكهرباء، ذلك أن رئيس الحكومة حسين عرنوس، قال خلال زيارته للمدينة الصناعية في منطقة عدرا بريف دمشق: «هناك نقص في الطاقة الكهربائية وليس لدينا حل إلا الطاقات البديلة».
على صعيد آخر، ساد هدوء حذر في درعا جنوب سوريا بعد يوم دامٍ تضمن قصفاً من قوات النظام وأسر مقاتلين معارضين لعشرات العناصر منه، على وقع مفاوضات بوساطة روسية بين ممثلي الجنوب والحكومة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.