السعودية تبدأ تطبيق شرط التحصين وتفتح أبوابها لاستقبال السياح

وصول الطائرة الإغاثية الثالثة إلى ماليزيا ضمن الجسر الجوي من المملكة

جانب من المساعدات السعودية الطبية التي وصلت إلى ماليزيا أمس (واس)
جانب من المساعدات السعودية الطبية التي وصلت إلى ماليزيا أمس (واس)
TT
20

السعودية تبدأ تطبيق شرط التحصين وتفتح أبوابها لاستقبال السياح

جانب من المساعدات السعودية الطبية التي وصلت إلى ماليزيا أمس (واس)
جانب من المساعدات السعودية الطبية التي وصلت إلى ماليزيا أمس (واس)

تبدأ السعودية تطبيق شرط التحصين المعتمد من وزارة الصحة غدا (الأحد) على جميع المواطنين والمقيمين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العام، مع ضرورة إبراز تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
بينما تفتح السعودية أبوابها غداً للسياح مع رفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية، بعد فترة توقف إثر تداعيات جائحة كورونا مع الحفاظ على أولوياتها في سلامة وصحة السياح والمواطنين والمقيمين، بالالتزام بإجراءات واضحة وميسّرة لكل من يتطلعون إلى زيارة البلاد.
وأشارت وزارة السياحة السعودية إلى إمكانية دخول السياح المحصنين بالكامل، ممن تلقوا جرعتين من أحد اللقاحات المعتمدة في المملكة (فايزر أو أسترازينيكا أو موديرنا، أو جرعة واحدة من جونسون آند جونسون)، إلى المملكة دون حاجة إلى فترة حجر مؤسسي على أن يتم تقديم شهادة تطعيم رسمية عند الوصول، وإحضار ما يثبت إجراء اختبار (بي سي آر) وظهور نتيجته السلبية خلال 72 ساعة من وقت المغادرة.
واوضحت الوزارة أنه يتعين على الزوار تسجيل بياناتهم المتعلقة بجرعات التطعيم على البوابة الإلكترونية الجديدة المخصصة لذلك، وتسجيل بياناتهم أيضاً عبر تطبيق «توكلنا»، وإبرازه لدخول الأماكن العامة. كما يُمكن للراغبين التقدم للحصول على التأشيرة السياحية عبر الموقع الإلكتروني «روح السعودية».
ورحّب أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، بالسياح القادمين لبلاده، معرباً عن سعادتهم باستقبال ضيوف المملكة، مشيراً إلى تركيزهم خلال فترة التوقف على التعاون الوثيق مع شركائهم في جميع القطاعات لضمان عودة آمنة يستمتع من خلالها زوار المملكة باستكشاف ما تضمه من كنوز سياحية ووجهات ومعالم مهمة، والاستمتاع بتجارب سياحية فريدة، والتعرف على ثقافة الكرم والضيافة التي يتميز بها المجتمع السعودي.
وكانت السعودية قد أطلقت التأشيرة السياحية في سبتمبر (أيلول) 2019، في قرار تاريخي فتحت فيه المملكة قلبها وأبوابها للسياح من مختلف دول العالم، وحققت حينها أرقاماً لافتة، حيث تم إصدار 400 ألف تأشيرة خلال 6 أشهر، قبل إقرار تعليق السفر وإغلاق المنافذ والحدود إثر الجائحة.
في سياق متصل، وصلت الى العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة ماليزيا على مكافحة انتشار فيروس كورونا، وحملت أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية. ويأتي إطلاق الجسر الجوي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بناءً على ما عرضه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، على إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين. بينما يجري العمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا عبر التنسيق مع مكتب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا. وتأتي هذه المبادرة لتأكيد عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين، لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.
من جهته، أعرب الوزير الأول للخارجية الماليزية دان سري هشام الدين حسين، بالنيابة عن ملك ماليزيا ورئيس الوزراء والحكومة الماليزية، عن أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي على سرعة استجابتهما لطلب مساعدات طبية إلى ماليزيا.
وأشار الوزير الماليزي، في مؤتمر صحافي عقد أمس، إلى أنه تم توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي قام خلال ثلاثة أيام بتجهيز ثلاث طائرات شحن وصلت إلى ماليزيا حاملة معدات وأدوات طبية متنوعة وقائمة تضم أنواعا وأعدادا من المعدات والأدوات الطبية التي وصلت إلى ماليزيا.
ونوه بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بتقديم مليون جرعة من اللقاح، يجري الإعداد حالياً بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والإغاثة والجهات الماليزية المختصة من أجل سرعة تأمينها وتوريدها.
من جهته، أشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود حسين قطان، في المؤتمر الصحافي، إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسرعة وصول المساعدات الطبية وتنوعها جاء تأكيداً على عمق العلاقات السعودية الماليزية.
إلى ذلك، تجاوز عدد جرعات لقاح كورونا المعطاة في السعودية حاجز 26 مليونا و332 ألف جرعة تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعا للتطعيم في كل مناطق المملكة، وسط دعوات متواصلة للجميع لاستكمال أخذ جرعتين من اللقاح لمقاومة متحورات الفيروس مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بها.
وأشارت الصحة السعودية إلى إمكانية حصول المتعافين من كورونا على جرعتين من لقاح كورونا، وكذلك إمكانية الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح بعد مرور 10 أيام على الإصابة؛ وذلك وفقًا للدراسات الطبية التي أثبتت سلامة ومأمونية هذا الإجراء، منوهة إلى أن الحصول على جرعتين يرفع الحماية من الإصابة الشديدة لمتحورات الفيروس.
ورصدت وزارة الصحة السعودية أمس 1187 حالة إصابة جديدة، وتعافي 1176 حالة من تداعيات الفيروس، وأوضحت في التقرير اليومي أن عدد الحالات النشطة بلغ 11355 حالة منها 1395 حالة حرجة.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

آل الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: لا فوضى في الحج ولا تسامح

الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)
الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)
TT
20

آل الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: لا فوضى في الحج ولا تسامح

الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)
الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)

أكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، أن بلاده تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه أمن واستقرار الحجاج لتأمين الحرم والمشاعر من المخالفين للأنظمة والتعليمات، موضحاً أن جميع هذه الأعمال تأتي في سبيل تحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن واستقرارهم لأداء النسك بكل راحة ويسر وطمأنينة.

وقال آل الشيخ في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن الأعمال المنفذة في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين جبارة، كاشفاً عن أنه لمس حرص رجال الأمن في تطبيق الأنظمة التي تخدم الحجيج، في أثناء زيارته قبل عدة أيام مكة المكرمة، مشدداً على أن العلماء يرون أن أنظمة وتعليمات الحج تدفع أضراراً كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام بها.

وأضاف الوزير السعودي أن ما تقوم به لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية من أعمال جيدة تخدم الحجاج وتخدم الحرمين الشريفين، وتهدف لتأمين الناس في دخولهم وخروجهم مع مراعاة القدرة الاستيعابية للحرمين الشريفين، موضحاً أن الفوضى عواقبها سيئة؛ ولذلك لا فوضى في الحج ولا تسامح، وما لمسناه من أعمال للجهات المعنية والمسؤولين عن تنظيم الحج سيكون مثار إعجاب وسترون النتائج بعد الحج.

جانب من حضور حفل التخرج في جامعة الملك عبد العزيز بجدة (الشؤون الإسلامية)
جانب من حضور حفل التخرج في جامعة الملك عبد العزيز بجدة (الشؤون الإسلامية)

جاء حديث وزير الشؤون الإسلامية السعودي، خلال تخريج الدفعة الأولى من برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال» الذي نفذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز، وبدعم مالي من وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه، ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع «رؤية المملكة 2030».

وقال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، الأربعاء، إن برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال» يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقاً مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، وذلك خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج في جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم، مشيراً: «نجتمع اليوم في جامعة تحمل اسم باني هذه الدولة العظيمة الملك عبد العزيز - رحمه الله - وهذا يحمّلنا جميعاً مسئولية كبيرة في تحقيق الرسالة التي جاء بها الملك المؤسس الذي وحد هذه الدولة المباركة وكذلك تحمل هذه الجامعة مسؤولية كبرى من خلال تشرفها بحمل هذا الاسم في تميز مخرجاتها العلمية».

وأضاف: «يسرني أن نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية. نُعوّل عليكم أن تكونوا قدوة إيجابية في مجتمعاتكم».

وأشاد بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة السعودية، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبد الله - رحمه الله - لوالديه، وجامعة الملك عبد العزيز، مقدماً شكره وتقديره لجميع من ساهم في إنجاح هذا البرنامج.

صورة جماعية مع الخريجين من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يتقدمهم آل الشيخ ورئيس جامعة الملك عبد العزيز في جدة (الشؤون الإسلامية)
صورة جماعية مع الخريجين من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يتقدمهم آل الشيخ ورئيس جامعة الملك عبد العزيز في جدة (الشؤون الإسلامية)

من جانبه، أوضح الدكتور طريف الأعمى رئيس جامعة الملك عبد العزيز أن البرنامج استقطب 61 متدرباً من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركاً بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة؛ منهم 5 خريجين ضمن منحة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي خصصتها الجامعة باسمه تقديراً لدوره وإسهاماته في نشر الوسطية عالمياً.

وبين أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92 في المائة مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.

وأضاف أن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعاً تطبيقياً متميزاً، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ24 مشروعاً بنسبة 43.6 في المائة، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4 في المائة، ثم المشروعات الابتكارية بـ6 مشاريع بنسبة 10.9 في المائة، والأمن الفكري بـ4 مشاريع بنسبة 7.3 في المائة، والذكاء الاصطناعي بـ3 مشاريع بنسبة 5.5 في المائة.

وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.

من جهتهم، عبّر الخريجون عن شكرهم للسعودية وقيادتها على ما وجدوه من رعاية واهتمام خلال فترة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.

وكرم وزير الشؤون الإسلامية في ختام الحفل خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى من البرنامج، كما كرم رئيس جامعة الملك عبد العزيز والأمين العام لوقف الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه نظير تعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، كما كرمت الجامعة الوزير آل الشيخ بدرع تقديراً لجهوده المخلصة في رعاية ودعم برنامج الزمالة.