شولتز يتقدم في المنافسة على المستشارية بألمانيا

TT

شولتز يتقدم في المنافسة على المستشارية بألمانيا

تفوق مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا للمنافسة على منصب المستشارية، أولاف شولتز، على مرشح التحالف المسيحي، أرمين لاشيت. وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي، فإنه إذا كان من الممكن انتخاب المستشار في ألمانيا بشكل مباشر، لصوت 20 في المائة من الألمان لصالح وزير المالية الحالي، شولتز. وفي المقابل، بلغت نسبة تأييد رئيس حكومة ولاية شمال الراين - ويستفاليا، لاشيت، 15 في المائة، بينما حصلت مرشحة حزب الخضر، أنالينا بيربوك، على نسبة 13 في المائة. ومن التفسيرات المحتملة لهذا التراجع الحاد في شعبية لاشيت، ظهوره في لقطات مصورة وهو يضحك على مزحة أثناء زيارته لبلدة إرفتشتات بولايته عقب الفيضانات المدمرة في منتصف يوليو (تموز) الجاري، بينما كان رئيس البلاد فرانك - فالتر شتاينماير يلقي خطاباً حزيناً. ولا يتم انتخاب المستشار في ألمانيا بالاقتراع المباشر. وبدلاً من ذلك، سيُجرى انتخاب الأحزاب في الانتخابات العامة المقررة في 26 سبتمبر (أيلول) المقبل، وسيتفاوض بعضها على تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات. وعادة ما تشغل الأحزاب الحاكمة أغلبية مقاعد البرلمان الاتحادي (بوندستاغ). وكقاعدة عامة، فإن الحزب الأقوى هو الذي يأتي منه رئيس الحكومة. وأشار الاستطلاع إلى تراجع شعبية التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الحالية أنجيلا ميركل، بمقدار نقطتين مئويتين مقارنة باستطلاع مماثل قبل شهر، لتصل إلى 28 في المائة. وفي المقابل ارتفعت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم الحالي، بمقدار نقطة مئوية واحدة ليحصل على نسبة 16 في المائة، وهي نفس نسبة تأييد حزب الخضر بعد أن تراجعت شعبيته بمقدار ثلاث نقاط مئوية. وحصل كل من البديل الألماني والأحرار على نقطة مئوية إضافية لتصل شعبيتهما إلى 12 في المائة، كما ارتفعت شعبية اليسار بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 8 في المائة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.