أميركية تدخل «غينيس» لامتلاكها «أضخم فم» بالعالم

سامانثا رامسديل تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر فجوة فم لأنثى (إندبندنت)
سامانثا رامسديل تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر فجوة فم لأنثى (إندبندنت)
TT

أميركية تدخل «غينيس» لامتلاكها «أضخم فم» بالعالم

سامانثا رامسديل تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر فجوة فم لأنثى (إندبندنت)
سامانثا رامسديل تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر فجوة فم لأنثى (إندبندنت)

اشتهرت مستخدمة أميركية لتطبيق «تيك توك» من ولاية كونيتيكت على نطاق واسع بعد مشاركة مقاطع فيديو لفمها الضخم - 2.56 بوصة منه، على وجه الدقة.
قادتها مقاطع الفيديو التابعة لها منذ ذلك الحين إلى تحطيم الرقم القياسي، ودخول موسوعة «غينيس» لأكبر فجوة فم في العالم لأنثى، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وحولت سامانثا رأمسديل غرائبها إلى ظاهرة عبر «تيك توك»، بحساب يضم الآن 1.7 مليون متابع.

وأصبحت العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها متداولة بشكل واسع بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، قامت بتسجيل فيديوهات ثنائية مع إسحاق جونسون - الذي حصل على لقب صاحب أكبر فجوة فم بالعالم الخاص بالرجال، بحجم 4 بوصات (نحو 10 سنتمترات).
وقالت سامانثا لموسوعة «غينيس» إنها تشعر الآن «بالارتياح» بينما يتم الاحتفال بخاصية سببت لها القلق طوال حياتها. وأضافت: «أن أكون قادرة على تسجيل رقم قياسي بعمر 31 سنة لميزة لم أكن أحبها في نفسي يُعتبر أمراً رائعاً».
وتابعت: «نصيحتي لأي شخص لديه جزء كبير بجسمه، أو شيء فريد حقاً، ويريد الدخول إلى موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية، أن يحاول جاهداً تحقيق ذلك بالفعل».

وفي واحدة من أكثر منشوراتها على «تيك توك» انتشاراً، تعرض سامانثا صوراً لنفسها عندما كانت طفلة. وحصل الفيديو على 13.2 مليون مشاهدة، مع آلاف التعليقات الداعمة لسامانثا التي تعرض ميزاتها الفريدة.


مقالات ذات صلة

ترمب قد يرجئ حظر «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب قد يرجئ حظر «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إنه سيرجئ على الأرجح حظراً محتملاً لتطبيق «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً وذلك بعد توليه منصبه، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الفنان الكوميدي زاك سيج أقام جنازة وهمية لتطبيق «تيك توك» وشجع رواد المتنزهات على توديعه (أ.ف.ب)

«تيك توك» يحذر من وقف خدمته في أميركا عند بدء حظره الأحد

من المقرر أن يمضي حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة قدماً يوم الأحد بعد أن رفضت المحكمة العليا استئنافاً من التطبيق الصيني الشهير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)

«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

قالت شركة «تيك توك» إنها ستضطر إلى التوقف عن العمل يوم غد الأحد، ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بياناً نهائياً لطمأنة مقدمي الخدمات الأكثر أهمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)

«تيك توك» يعوّل على ترمب بعد تثبيت قرار حظره

أيّدت المحكمة العليا الأميركية، أمس، قانوناً فيدرالياً من شأنه أن يحظر تطبيق «تيك توك» ابتداء من الأحد، ما لم تبعه شركة «بايت دانس» الأم التي تتخذ من الصين

علي بردى (واشنطن)
تحليل إخباري يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

تحليل إخباري ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

سيغيّر الحظر الطريقة التي يتفاعل بها ملايين المستخدمين مع المحتوى الرقمي بالولايات المتحدة.

نسيم رمضان (لندن)

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
TT

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)

أفادت دراسة جديدة قادها باحثون من قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر الكندية، بأنّ عرض فيلم روائي محلّي الإنتاج عن تربية الأبناء أدّى إلى انخفاض كبير في العنف الجسدي ضدّ الأطفال.

واختبرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت الإقليمية للصحة» بجنوب شرقي آسيا، أيضاً، تأثير برنامج مدته 5 أسابيع يعتمد على الفيلم لتحسين الصحة العقلية لمقدّمي الرعاية وممارسات الأبوّة والأمومة، بهدف زيادة الوصول إلى تدخّلات متعدّدة الطبقات توفّر مستويات مختلفة من الدعم.

وكشفت النتائج عن أنّ أولئك الذين شاهدوا الفيلم أظهروا انخفاضاً بنسبة 9 في المائة باستخدام العنف الجسدي ضدّ الأطفال وزيادة في ممارسات الأبوّة الإيجابية، ووظائف الأسرة، والدعم الاجتماعي.

في هذا السياق، تقول المؤلّفة الرئيسية للدراسة، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر وبرنامج «ماري هيرسينك للصحة العالمية»، أماندا سيم: «دعم التربية محدود جداً في هذا الإطار بسبب نقص التمويل والإمكانات».

وأضافت، في بيان نُشر، الجمعة، عبر موقع الجامعة: «الحلّ المبتكر الذي توصّلنا إليه واختبرناه في هذه الدراسة هو استخدام التعليم الترفيهي، وتضمين محتوى تعليمي حول التربية الإيجابية في فيلم روائي».

ووفق الباحثين، «توضح هذه النتائج فاعلية استخدام وسائل الإعلام والتعليم الترفيهي لتقديم دعم الأبوّة والأمومة في السياقات الصعبة».

وكان الهدف من البحث تعزيز التربية الإيجابية بين الأسر التي هاجرت أو نزحت من ميانمار إلى تايلاند؛ إذ تواجه فقراً مدقعاً وظروفاً يومية شديدة القسوة، ما قد يؤثر سلباً في علاقات الوالدين بالأطفال ومستوى رفاهية الأسرة.

شملت الدراسة أكثر من 2000 مقدّم رعاية من 44 مجتمعاً، عُيِّنوا عشوائياً؛ إما لمُشاهدة الفيلم وإما لتلقّي معلومات حول الخدمات الصحية والاجتماعية المحلّية.

تعاون الباحثون مع مؤسّسة «سرمبانيا»، وهي منظمة شعبية في تايلاند تعمل مع اللاجئين والمهاجرين، لإنشاء فيلم درامي روائي مدّته 66 دقيقة حول تربية الأبناء؛ أُنجز بالكامل مع اللاجئين والمهاجرين من حدود تايلاند وميانمار، ما يضمن الأصالة من خلال مشاركة المجتمع.

تُعلّق سيم: «حقيقة أنّ أعضاء المجتمع المحلّي هم الذين شاركوا في إنشاء هذا الفيلم، يمنحه أصالة، أعتقد أنّ صداها يتردّد. عندما يشاهده الناس، يمكنهم حقاً التعرُّف إلى المواقف والصراعات التي تُعرَض؛ وهذا يجعله أكثر قوة».

وينظر الباحثون الآن بشكل أعمق في البيانات لمعرفة مزيد حول ما تردَّد صداه لدى المشاهدين، وكيف يمكن توسيع نطاق هذا النوع من التدخُّل للوصول إلى مزيد من الأسر في هذا السياق وغيره.

تختم سيم: «حقيقة أنّ أفراد الأسر يمكنهم استخدام الأمثلة التي يرونها في الفيلم وربطها بحياتهم اليومية قد عزَّزت حقاً التغيير السلوكي، ومكّنت الآباء من التعلُّم منه واستخدام هذه المهارات مع أطفالهم».